متابعة مغربية بريس
بعد تعليقها لأشهر بسبب إجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، سيستأنف غدا الجمعة، أداء صلاة الجمعة مع رفع عدد المساجد التي يعاد فتحها إلى عشرة آلاف. وأمام هذا القرار، وضعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برتوكولا يضم مجموعة من الإجراءات حماية للقيمين الدينيين وكذا المصلين وجميع المتدخلين.
وفيما يخص الإجراءات المتعلقة بإقامة الصلوات الخمس بالمساجد والمتمثلة في فتح المساجد 15 دقيقة قبل دخول وقت الصلاة؛ إقامة الصلاة 10 دقائق بعد رفع الأذان؛ إقفال المساجد فور الانتهاء من الصلاة (لا تصلى أي نوافل بالمساجد)، قراءة الحزب الراتب بالمساجد المفتوحة كما جاء بالمذكرة عدد 1/I/2020/14؛ يسمح بصلاة الجنازة مع مراعاة التدابير الوقائية وتفادي التجمعات والاكتظاظ؛ لا يسمح باستئناف الأنشطة الدينية ودروس الوعظ والإرشاد والكراسي العلمية وتحفيظ القرآن ودروس محو الأمية بالمساجد ومرافقها والزوايا والأضرحة.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بإقامة صلاة الجمعة وهي كالتالي: إقامة صلاة الجمعة بالمساجد الجامعة المفتوحة ابتداء من 16 أكتوبر 2020؛ فتح المساجد الجامعة 20 دقيقة قبل دخول وقت الصلاة ليوم الجمعة؛ رفع الأذان عند دخول وقت الصلاة؛ إلقاء خطبة الجمعة (على ألا تتعدى خطبتا الجمعة 15 دقيقة)؛ إقفال المساجد فور الانتهاء من صلاة الجمعة.
الإجراءات المتعلقة بتهيئة المساجد حددتها الوزارة في ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي الازدحام أو التدافع عند دخول وخروج المصلين من المساجد؛ تحديد مواقع الصلاة للمصلين، كلما أمكن ذلك، لاحترام مسافة الأمان بينهم والتي يجب أن لا تقل عن متر ونصف؛ توفير ممرات جانبية بالمسجد تسمح بالخروج دون الحاجة إلى المرور بين المصلين؛ وضع حصر بلاستيكية أمام أبواب المساجد الكبرى، كلما دعت الضرورة لذلك، لفسح المجال لأكبر عدد من المصلين لخلع أو احتذاء الأحذية بعيدا عند عتبات المسجد؛ تكثيف عمليات النظافة بالمساجد؛ تعقيم جميع الأماكن والتجهيزات خاصة الصوتية ومقابض الأبواب، كلما دعت الضرورة لذلك، بالمواد التي توصي بها المصالح الصحية؛التنسيق مع السلطات الإدارية لكي توفر التجهيزات الضرورية (أجهزة قياس الحرارة ….) بمداخل قاعات الصلاة الخاصة بالرجال وكذا بمداخل قاعات الصلاة الخاصة بالنساء.
كما يوصي البروتوكول، بإرشاد المصلين لغسل أيديهم بالماء والصابون قبل التوجه إلى المساجد؛ الحرص على فتح أبواب المساجد ونوافذها لتوفير التهوية الجيدة بها، وعدم تشغيل المكيفات؛ الإبقاء على إغلاق المرافق الصحية (الميضآت والمراحيض)؛ سحب أدوات وكؤوس الشرب من المساجد؛ سحب الألبسة الموضوعة بجناح النساء؛ سحب السبح وأحجار التيمم.
كما حددت الأوقاف كذلك الإجراءات المتعلقة بالقيمين الدينيين، حسب ما ورد في البرتوكول وهي : الإنابة عن القيمين الدينيين كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة؛ تحسيس القيمين الدينيين بالالتزام بالقواعد الصحية التالية: قياس حرارة الجسم والتأكد من عدم ظهور أية أعراض للفيروس مثل ارتفاع درجة الحرارة والسعال الجاف والأعراض الأخرى؛ عدم الحضور إذا ظهرت عليهم أعراض الوباء أو إذا اتصلوا بأشخاص مصابين، وإخبار المندوبية بذلك؛ ارتداء الكمامة وفق الكيفية الصحيحة؛ الاقتصار على الإمام والمؤذن لدخول المقصورة وتجنب التجمعات أو الاجتماعات بها مع الحرص على فتح نوافذها وتهويتها؛ احترام مسافة الأمان والإرشادات؛ تعقيم اليدين عند دخول المسجد والحفاظ على نظافتهما باستمرار؛ الحرص على عدم لمس الفم أو الأنف أو العينين في حالة عدم التأكد من نظافة اليدين؛ تغطية الأنف والفم عند السعال باستخدام منديل ورقي أو كوع اليد؛ تفادي الاختلاط مع المصابين ومنع التجمعات غير الضرورية؛ عدم الملامسة والاحتكاك بالمصابين المحتملين، أو الأشخاص المصابين بأعراض تنفسية.