” هل أتاك حذيت المبيدات الفلاحية بدائرة للاميمونة”

مغربية بريس

متابعة خاصة :  للاميمومنة

تعرف دائرة للاميمونة، بإقليم القنيطرة،  خزانا مهما لإنتاج الخضر والفواكه والبواكر وخاصة الثوث الأحمر  بأنواع المختلفة وبكميات كبيرة، تلبي حاجيات محلية وحاجيات عدد كبير من أسواق الجملة على الصعيد الوطني،  والدولي إلا أن المبادرات من أجل الزراعة “البيو”  الفلاحة العضوية تبقى نادرة ومحدودة جدا، وهذا ما يؤكد على الواقع سيادة أنماط إنتاج مخلصة إلى حد بعيد، لزراعات تعتمد استعمال مبيدات وأدوية فلاحية معتادة، أكدت الأيام والأبحاث إضرارها بصحة المستهلكين، والسؤال المطروح ؟؟؟! أين إختفت جمعيات المجتمع المدني لحماية المستهلك بدائرة” للاميمونة “و مكتب السلامة الصحية ،حيث أصبحت  الساكنة المجاورين لضيعات الفلاحية الكبيرة خاصة المتواجدة  بجماعة” للاميمونة وخاصة  دوار “صريانو وأكريز والحي الإداري مركز التنمية الفلاحية يعيشون  الويلات من جراء المبيدات الكيماوية للأدوية الفلاحية المنتشرة بالهواء التي أصبحت تؤثر على صحة المواطنين والمواطنات من جراء إنتشار المبيدات الكيماوية بالهواء مما يسبب لهم أمراض مزمنة ” الربو والأمراض الجلدية …..وغيرها وفي غياب الرقابة اللازمة. (أين إختفى المسؤول)؟؟؟!!(مكتب حفظ الصحة)ومكتب السلامة الصحية، وحيث
أكدت مصادر أن المنتوجات الفلاحية بدائرة للاميمونة، وضمنها الخضر والبواكر والفواكه الحمراء، تنتج في حقول يتم التصدي فيها لأمراض فلاحية نظير “المرض الكحل” و”الشهوبية” و”النقطة الصفراء” و”الذبابة البيضاء” و”الدودة تيطا”، بواسطة مبيدات أكد بروتوكول السلامة الصحية المعتمد، أنها مضرة بالمستهلكين والسكان المجاورين لهاته الضيعات  ولها انعكاسات خطيرة على صحتهم، خاصة على الجهاز الهضمي، والتنفسي خصوص بجماعة للاميمونة وتصل حد أن تكون مسرطنة في بعض الحالات.
وفي هذا الصدد، أكد أحد المنتجين، أن الخطر ليس في المنتوجات الفلاحية التي تعد ضرورية في النظام الغذائي اليومي لعموم المغاربة، لكن في غياب مراقبة وزجر المبيدات المحظورة، مشيرا إلى أن “هناك مبيدات منعت وكان ثمنها 40 درهما، أضحت تباع اليوم في السوق السوداء وعند باعة الأدوية خفية بثمن 150 درهما”. والخطير بالأمر هناك من يجلبون مبيدات من “إسبانيا “وغيرها ومن هنا نطالب السلطات المحلية ومكتب السلامة الصحية بإقليم القنيطرة مراقبة المحلات التجارية التي تقوم ببيع هاته المواد خصوصا بجماعة مولاي بوسلهام وبالأخص دوار “الدلالحة ” ولاميمونة وماخفي كان أعظم ولنا عودة بهذا الموضوع .شكيب قربالو

تعليقات (0)
أضف تعليق