هل سيتجاوب عامل إقليم القنيطرة مع مطالب الساكنة بإحداث نفق للتخفيف من معاناتهم؟

مغربية بريس

متابعة خاصة ……قسم الأخبار

تشهد مدينة القنيطرة وضعًا مروريًا خانقًا، خاصة في محيط الملعب البلدي والشوارع المجاورة له، مما جعل التنقل داخل المدينة تحديًا يوميًا للسكان ومستعملي الطريق. هذه الأزمة المرورية، التي تزداد حدتها خلال تنظيم المباريات الرياضية، دفعت فعاليات المجتمع المدني إلى دق ناقوس الخطر، ومطالبة السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإيجاد حل مستدام لهذه المعضلة.

أبرزت الاتحادية الإقليمية لوحدة قوة جمعيات القنيطرة، إلى جانب الفاعل الجمعوي عبد الكريم تابت، أهمية إحداث نفق أرضي يربط بين الشوارع المتضررة لتخفيف الضغط عن الطرق وتسهيل حركة السير. واعتبر تابت أن هذا المشروع يُعد حلاً جذريًا لا يمكن تأجيله، خاصة مع قرب انطلاق مشاريع التهيئة الحضرية الكبرى في المدينة.
وأوضح تابت في اتصال هاتفي مع مغربية بريس:

“إنجاز هذا المشروع بات أمرًا ملحًا، وسيُسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة الساكنة. نحن نطالب بتفاعل سريع من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها السيد عامل الإقليم”.

من المقرر أن يعقد ممثلو المجتمع المدني لقاء تواصليًا خلال الأيام المقبلة لتدارس هذا الملف وتوحيد الجهود من أجل الضغط على الجهات المعنية. كما سيتم توجيه مراسلة استعجالية إلى السيد عامل الإقليم للمطالبة بإدراج المشروع ضمن أولويات برنامج التهيئة الحضرية للمدينة.

الاتحادية الإقليمية، التي تتابع الحدث عن كثب، أكدت على ضرورة التفاعل الجاد مع هذه المطالب، مشددة على أن إحداث هذا النفق لن يسهم فقط في حل الأزمة المرورية، بل سيعكس أيضًا اهتمام السلطات المحلية بمعاناة السكان.

تبقى الأنظار موجهة نحو السيد عامل إقليم القنيطرة، حيث يأمل السكان في تجاوب سريع مع مطالبهم المشروعة والعمل على تنفيذ هذا المشروع الذي سيحدث فارقًا كبيرًا في حياتهم اليومية.
السؤال المطروح الآن: هل ستستجيب السلطات لهذه الدعوات؟ أم ستظل معاناة سكان القنيطرة ومستعملي الطريق قائمة دون حلول ملموسة؟

تعليقات (0)
أضف تعليق