هل يرضى حكيم دومو الى ما آلت إليه صحافة القنيطرة من بطش حراس الأمن لتغطية مبارة الجيش الملكي ضد النادي المكناسي

مغربية بريس سبور

متابعة خاصة ……قسم الرياضة

في تطور مثير للقلق، شهدت مباراة الجيش الملكي الأخيرة على الملعب البلدي بالقنيطرة تصرفًا غير مقبول من قبل حراس الأمن الخاص، حيث تم منع بعض رجال الصحافة المعتمدين من دخول الملعب لتغطية المباراة.

هذا الحادث يثير تساؤلات حول الحقوق الأساسية لحماية  للصحافيين وإمكانية أداء مهامهم بحرية.

كان من ضمن هؤلاء الصحافيين زميلي في المهنة  الذي  تعرض  لتصرف غير لائق من طرف  حارس الأمن الخاص  وهذا  يعد خرقًا واضحًا لحقوق الصحافة، مما يعكس عدم احترام للدور الذي يلعبه الإعلام في توثيق الأحداث الرياضية.

تُوجّه هذه الحادثة رسالة عاجلة إلى من يهمه امر الصحافيين ، إذ يتساءل الجميع: لماذا يتم تهميش صحافة القنيطرة؟

الأمر يتطلب وقفة جادة من المسؤولين لإعادة النظر في كيفية التعامل مع الصحافيين، وخاصة أبناء المدينة الذين يحملون همومها وآمالها.

تتكرر مثل هذه الحوادث في سياق تنظيم المباريات بالقنيطرة، حيث تعيق حركة الفوضى  بسبب تدفق الجماهير.

وهذا يستدعي من المسؤولين،  على رأسهم رئيس النادي القنيطري  حكيم دومو  التحرك لضمان تنظيم أفضل وتوفير ظروف مناسبة للجميع.

من الضروري أن يتم إعادة النظر في طريقة تعامل حراس الأمن الخاص مع الصحافيين، فمثل هذه التصرفات ليست الأولى من نوعها، وتعكس سلوكًا قمعيًا لا يمكن قبوله.

يجب على المسؤولين عن الإعلام الرياضي التحرك لحماية حقوق الصحافيين، وضمان عدم تكرار هذه الحوادث في المستقبل، لضمان بيئة رياضية صحية وفعالة.

تعليقات (0)
أضف تعليق