مغربية بريس
متابعة خاصة ……. كزولي المحجوب مراكش
انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات تفيد بإعفاء السيد سعيد العلوة، والي أمن مراكش، من مهامه، مما أثار موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية. إلا أن هذه الأنباء، التي جرى تداولها على نطاق واسع، ثبت عدم صحتها وفقاً لمصادر رسمية، التي أكدت استمرار العلوة في أداء مهامه بشكل طبيعي، ما يضع هذه الأخبار في خانة الإشاعات المغرضة التي تهدف إلى تشويه الحقائق وبث الفتنة.
السيد سعيد العلوة يُعرف بمسيرته الحافلة في خدمة الأمن والاستقرار بمراكش، حيث يبذل جهداً كبيراً في مختلف الظروف الأمنية. ومؤخراً، شارك العلوة ميدانياً في عمليات الاستجابة للتساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المدينة، حيث ظهر إلى جانب والي جهة مراكش-آسفي، السيد فريد شوراق، مشرفاً على تدابير السلامة العامة ومتابعاً عن كثب لتدخلات الفرق الأمنية والوقائية، في خطوة تعكس حرصه الدائم على حماية المواطنين والممتلكات.
مصادر مسؤولة أكدت أن الهدف من ترويج هذه الإشاعات هو النيل من سمعة الجهاز الأمني بالمدينة وتشويه صورته أمام الرأي العام. غير أن ممارسات السيد العلوة في الميدان تكشف عن التزامه العميق بمسؤولياته وتفانيه في خدمة الأمن، في وقت تحتاج فيه المدينة إلى الاستقرار والعمل الجماعي لمواجهة مختلف التحديات.
في ظل هذه الظروف، دعت السلطات المواطنين والمواطنات إلى توخي الحذر من الأخبار المغلوطة التي يتم تداولها دون تحقق، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على المعلومات الواردة من المصادر الرسمية لتجنب الوقوع في فخ التضليل الإعلامي.
سعيد العلوة يبقى على رأس مهامه بكل احترافية، مساهماً في الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تشهده مدينة مراكش. إن تدخله الأخير خلال التساقطات المطرية، وظهوره جنباً إلى جنب مع المسؤولين المحليين، يعكس روح المسؤولية العالية التي يتحلى بها، ويؤكد أن القيادة الأمنية في مراكش مستمرة في أداء مهامها رغم كل محاولات التشويش.
إن الترويج لمثل هذه الإشاعات لا يخدم سوى مصالح بعض الجهات التي تسعى للتشويش على العمل الجاد والمستمر للأجهزة الأمنية. لذا، يبقى على الجميع تقدير الجهود المبذولة من قبل المسؤولين، ودعمهم في أداء مهامهم بدل التشكيك أو الانجرار وراء الأخبار الكاذبة.
> “الوطن بحاجة إلى جهود جماعية في مواجهة الشائعات، ولن نسمح لهذه المحاولات بإثنائنا عن مواصلة واجبنا” – سعيد العلوة.