مغربية بريس سبور
متابعة خاصة ……قسم الرياضة
أكدت مصادر مقربة من المنتخب الوطني المغربي أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، قد توجه اليوم إلى إنجلترا في خطوة جادة لإقناع المدافع عيسى ديوب، لاعب نادي فولهام الإنجليزي، بتمثيل أسود الأطلس.
يأتي هذا التحرك في ظل رغبة الركراكي في تعزيز خط الدفاع الوطني، الذي أظهر بعض النقائص خلال المباريات الأخيرة. إذ يعي الناخب الوطني أهمية وجود مدافع متمرس مثل ديوب، الذي يمتلك خبرة واسعة في الدوري الإنجليزي الممتاز ومستوى تنافسي عالٍ يجعله خياراً مثالياً لتقوية صفوف المنتخب المغربي.
يعاني المنتخب المغربي من ضعف واضح في منظومته الدفاعية، ما دفع الركراكي للتحرك بسرعة وطرق كل الأبواب الممكنة للبحث عن حلول. ويُعد ديوب، الذي يحمل الجنسية الفرنسية والمغربية، واحداً من أبرز المدافعين الذين يمكنهم تقديم إضافة نوعية للمنتخب.
عيسى ديوب: بين فرنسا والمغرب
ولد عيسى ديوب عام 1997 في مدينة تولوز الفرنسية، وسبق له تمثيل منتخبات فرنسا للفئات العمرية. ورغم عدم لعبه للمنتخب الأول، فإن أصوله المغربية تمنح الاتحاد المغربي لكرة القدم فرصة استقطابه.
ديوب، الذي يبلغ طوله 1.94 متر، يتميز بقوته البدنية وتمركزه الجيد، إضافة إلى تمريراته الدقيقة، وهي مؤهلات تجعل منه إضافة نوعية لأي فريق يلعب له.
الركراكي لا يدخر جهداً
وليست هذه المرة الأولى التي يتحرك فيها الركراكي لاستقطاب لاعبين مزدوجي الجنسية، إذ نجح سابقاً في إقناع العديد من اللاعبين بتغيير وجهتهم الدولية لصالح المنتخب المغربي. ويبدو أن الركراكي يدرك جيداً أن النجاح في بناء فريق قوي يتطلب خيارات متعددة ولاعبين قادرين على المنافسة في أعلى المستويات.
إن نجح الركراكي في إقناع ديوب، فإن ذلك سيكون مكسباً كبيراً للمنتخب المغربي قبل الاستحقاقات المقبلة، خصوصاً مع اقتراب بطولة كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار وتصفيات كأس العالم 2026.
يمثل ديوب نموذجاً للاعبين القادرين على تحقيق توازن في خط الدفاع، ما قد يمنح أسود الأطلس دفعة قوية لتحقيق طموحات الجماهير المغربية.
تبقى الأنظار موجهة نحو موقف عيسى ديوب وقراره النهائي. فهل سينضم إلى كتيبة أسود الأطلس ليصبح جزءاً من الحلم المغربي؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة.