مغربية بريس
متابعة خاصة …..قسم الأخبار
في حادثة صادمة هزت منطقة بوسكورة مساء امس الأحد، تمكنت عناصر الدرك الملكي من مداهمة شقة مشبوهة تُستخدم لأنشطة غير قانونية. وأثناء العملية الأمنية النوعية، التي نُفذت بتنسيق مع النيابة العامة، تم ضبط عدة أشخاص في أوضاع مثيرة للشبهة، من بينهم سيدة تبين أنها تحمل مرضًا جنسيًا معديًا.
وأفادت مصادر مطلعة أن هذه السيدة كانت تستغل حالتها الصحية للانتقام من ضحاياها عن طريق إقامة علاقات مشبوهة دون إعلامهم بخطورة وضعها الصحي. وتم العثور في الشقة على كميات من المخدرات وأدوات يُعتقد أنها تُستخدم لتسهيل تلك الأنشطة المشبوهة.
بحسب التحقيقات الأولية، كانت المتهمة تتعمد استدراج الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستغلة المناسبات والأوقات الحساسة لتوسيع أنشطتها. وعُثر بحوزتها على وثائق طبية تؤكد إصابتها بالمرض، ما يثير مخاوف كبيرة بشأن عدد الأشخاص الذين قد يكونون تأثروا بهذه الجريمة.
تم توقيف السيدة، إلى جانب بقية المتورطين، ووضعهم تحت الحراسة النظرية بناءً على تعليمات النيابة العامة. وتعمل السلطات حاليًا على تحديد هوية الضحايا المحتملين، وسط دعوات للتواصل مع الجهات المختصة لإجراء الفحوصات الضرورية وضمان السلامة الصحية.
هذه الحادثة المروعة تأتي كجرس إنذار يدعو المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، خاصة في ظل استغلال بعض الأفراد المناسبات لنشر أنشطة إجرامية خطيرة. وتؤكد السلطات الأمنية أنها لن تتهاون في محاربة مثل هذه الظواهر، داعية المواطنين إلى التعاون عبر الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يهدد سلامة المجتمع.
حادثة بوسكورة ليست مجرد عملية أمنية بل تذكير بأهمية اليقظة والحذر. السلطات الأمنية مصممة على التصدي لهذه الجرائم بحزم، والرسالة واضحة: القانون فوق الجميع، ولن يُسمح لأي شخص باستغلال ضعاف النفوس أو تعريض صحة الآخرين للخطر.