بلغ إلى علمنا و الجريدة ماثلة للطبع بأن الإستقلالي المحض السيد عبد الرحيم بوراس الخليفة الأول لجماعة قصبة مهدية، قد فوض له تسيير و تدبير أمور الجماعة نظرا لجدية عمله الدؤوب و سمعته الطيبة لدى ساكنة مهدية ، و يعتبر من المؤسسين لحزب الإستقلال ، زيادة على أنه صانع خريطة الطريق لحزب الإستقلال لقصبة مهدية ، في إنتضار إجراء إقتراع إنتخاب الرئيس الجديد خلفا للمرجوم السيد خليل اليحياوين الذي توفي في حادثة سير مفاجئة الأسبوع المنصرم.
و يعتبر السيد ع.الرحيم بوراس ومجموعة من الأعضاء الدخول في غمار ما تبقى من عمر المجلس و مؤهلين لها بامتياز
حيث كان المرحوم قيد حياته يكلفه بأمور الشأن المحلي للجماعة نظرا لتحمله و تجربته و حنكته السياسية لدى الجميع و قدرته على تحمل المسؤوليات الملقات على عاتقه و كان الرئيس السابق يعتمد عليه في المهام الصعبة و ينوب عنه لدى رؤساء الأقسام و المصالح الداخلية للجهة بعمالة القنيطرة و لهذا يعتبر خير خلف لخير سلف.