الخبير الدولي مصطفى الكامح في لقاء خاص مع مدير استوديو 124 فلاحي محمد بالعاصمة الأوروبية بروكسل

مغربية بريس

متابعة خاصة …  قسم التحرير

 

بمناسبة الاحتفال الوطني بالذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء وعلى إثر الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس للشعب توجه الخبير مصطفى الكامح إلى كل من ألمانيا وبلجيكا للقاء مع الفعاليات المغربية وبعض رجال الإعلام هناك لشرح الأبعاد الكبرى التي جاء بها خطاب جلالته حول التعبئة الشاملة لأجل الدفاع عن شرف الوحدة الترابية وعن هذه الأبعاد أرسل جلالته رسائل قوية وواضحة تلك التي وجّهها الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، إلى أطراف خارجية تعمّدت على مدار سنوات استغلال قضية الصحراء المغربية ضدا على مصالح المغرب العليا ووحدته الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية الثابتة بحكم مبادئ الحق والشرعية.


وأبدى المجتمع المدني للمغاربة في ألمانيا وبلجيكا استعدادا كاملا للوقوف وراء جلالة الملك محمد السادس في كل قراراته السامية النابعة من عمق التاريخ المغربي ومن البيعة الشريفة التي قدمتها جميع القبائل الصحراوية التي ظلت تبايع الملوك العلويين مند عهود .
وخلال جولته قدم الخبير مصطفى الكامح جملة من المشاريع والاقتراحات حول إعداد برنامج تعبوي يشمل التعريف بالقضية الوطنية تاريخيا مع استحضار العمل الدبلوماسي وإنجازاته من خلال اعترافات دولية بمغربية الصحراء وسد الطريق على المناورات العدائية من خلال العمل الدبلوماسي الموازي الذي يعرف بموقع المغرب دوليا وحضاريا وتنمويا وهذا يتوقف على التشارك المغربي بين جميع فئات المجتمع المدني لمغاربة العالم لتوحيد الصف وتوسيع الشبكات الدولية لأصدقاء المغرب وقبل ختام جولته قام الخبير مصطفى الكامح بزيارة خاصة لمقر استوديو 124 ببروكسيل حيث اجرى لقاء خاصا مع مدير الاستوديو فلاحي محمد أحد الكفاءات الوطنية المتخصصة في مجال السمعي البصري والذي يحظى باحترام كل السياسيين ببلجيكا ولديه علاقات دولية ويسعى لفتح أول قناة عربية بالمواصفات الإعلامية الدولية إلى جانب القنوات الأجنبية ببروكسيل، وقدم السيد فلاحي للخبير مصطفى الكامح المشروع الإعلامي الكامل الذي يعتبر مناسبا لما يسعى إليه جلاله الملك محمد السادس في خطابه الأخير بمناسبة عيد المسيرة الخضراء ، وعبر الخبير مصطفى الكامح عن استعداده لدعم هذا المشروع الذي يعد قيمة كبرى للكفاءات المغربية بالخارج خاصة وأن الإعلام هو الجسر والقاطرة التي من خلالها يمكن لنا كجالية قوية ستكون لها الكلمة الحاسمة في اوروبا ودول اخرى في باعتبارها قوة اقتصادية ناعمة ورقم صعب في المعادلة السياسية بأوروبا .

تعليقات (0)
أضف تعليق