مغربية بريس
متابعة خاصة ….جزولي المحجوب
إن لم يتحرك رئيس دائرة الغرب بني مالك الإعتقاد أن الدولة انحلت والسيبة حلت وعلى الدنيا السلام
يعرف دوار أولاد يوسف دائرة الغرب بني مالك بمدينة مشرع بلقصيري إقليم سيدي سليمان أحداث محرجة على المستوى القانوني ، أحداث مرتبطة بجريمة البناء العشوائي المثير للجدل في الآونة الاخيرة ،أحداث لا يمكن تصنيفها إلا في خانة السيبة التي أصبحت تعم مجموعة من الدواوير خاصة دوار أولاد يوسف، فالمواطن القروي أضحى يرى ويعاين خروقات وتجاوزات جمة يعاقب عليها القانون، فيكفي أن نذكر بما وقع امس بالليل بعدما قام المدعو محمد السحيمي رغم أنف رئيس الدائرة من بناء عشوائي قصد إضفاء الشرعية على هذه التجاوزات والإختلالات المسيئة للتدبير الترابي البعيد كل البعد عن المفهوم الجديد للسلطة ،
“قبل ” رغم النداءات والاتصالات الهاتفية مع رئيس الدائرة لم يتوقف بناء طابق بدار أولاد يوسف والصورة خير دليل
دوار اولاد يوسف تحول بقدر قادر إلى مجمع سكني وهو ما يؤكد إستمرار ثقافة البداوة في التدبير الترابي بالمنطقة، والزائر الى هذا الدوار يرى بناء مجموعة من البنايات العشوائية المسيئة للنسيج المعماري، أمام أعين الجميع ، دون تدخل عمالة إقليم سيدي سليمان .
“بعد ” وفي تهاون خطير للقائد ورئيس الدائرة في محاربة البناء العشوائي محمد السحيمي يتحدى القانون
لوقف هدا العبث بل أن هناك من يريد أن تستمر تجاوزات البناء العشوائي بدوار اولاد يوسف في إطار تبادل المصالح مما يساهم في تشويه المنطقة تتبثها تورط بعض المسؤولين الدي لم تعد لهم القدرة لوقف هدا الزحف العشوائي دون أخد بعين الإعتبار القوانين المنظمة للتعمير من جهة و جمالية المنطقة من جهة أخرى ، فيكفي أن نقول أن مدينة مشرع بلقصيري ابتليت ببعض المسؤولين ليس لهم حس وطني ولايفقهون في تدبير وتسيير مناطقهم بالشكل المطلوب ليبقى الخيار الوحيد هو التدخل العاجل لوزير الداخلية
لوقف أخطبوط البناء العشوائي بعد أن عجز المسؤولين على المستوى الإقليمي عن أداء مهامهم ببعث لجان المراقبة خدمة لهذا الوطن والعمل بكل جدية ووطنية كما جاء في خطاب العرش المجيد في الذكرى 24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه الميامين.
يتبع