الامانة العامة للمنتدى المغربي للحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام تصدر بيانا استنكاريا بخصوص القضية الفلسطينية

جريدة مغربية بريس
متابعة خاصة

أصدرت الأمانة العامة للمنتدى المغربي للحقوق الإنسان والرقابةعلى الثروة وحماية المال العام بياننا استنكاريا بخصوص المجزرة التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني الاعزل، وهذا نص البيان .

“تابعت الأمانة العامة للمنتدى المغربي لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بكل استهجان وغضب،ما قامت يد الإجرام الصهيونية من قصف همجي ووحشي لمستشفى المعمداني،والذي خلف مئات القتلى ،إذ لا يخفى على احد أن ذلك المستشفى كان يأوي المرضى والجرحى من أطفال ونساء وتقديم المساعدة الطبية،إذ تشكل هذه المجزرة بداية حرب إبادة لشعب فلسطين الابي والمقاوم،وهي جريمة تامة الاركان،وذلك أمام صمت رهيب ومريب للمنتظم الدولي وأوله امريكا عرابة إسرائيل وحليفها الاستراتيجي،وازاء صمت الإعلام الغربي عن هذه المجازر وعدم قدرة الدول العربية على مد يد العون للفلسطينيين الذين يعانون الامرين مع الكيان الصهيوني المتغطرس،فإن الأمانة العامة للمنتدى المغربي لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام، تؤكد على مايلي:
-استهجانها واستنكارها الشديدين لجرائم الحرب والابادة والتهجير في حق الشعب الفلسطيني ،وهي جرائم ضد الانسانية ومخالفة لكل المواثيق الدولية ولاسيما ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ محكمة العدل الدولية،ولاسيما ان معظم القتلى من الأطفال والنساء.
-اعتبار أمريكا وحلفاءها من الدول الغربية التي أعلنت دعمها اللامشروط لإسرائيل بمثابة شريك رسمي في هذه المجازر الواقعة بقطاع غزة.
-دعوة الأمانة العامة للمنتدى كل الاحرار بجميع بلدان الوطن العربي إلى مواصلة الوقفات الاحتجاجية التنديدية بهذه المجازر للكيان الصهيوني،ومناشدة المسؤولين في المنظومة الدولية والمؤسسات الدولية من أجل التدخل العاجل لوقف مجازر الكيان الصهيوني ضد سكان قطاع غزة الاعزل،وتمكين الشعب الفلسطيني من حق في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،وماذلك على الله بعزيز،وستواصل الأمانة العامة للمنتدى دعمها الراسخ للشعب الفلسطيني حتى النصر والتحرر بحول الله تعالى، وما ضاع حق وراءه طالب.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد