تحرير عثمان حبيب الدين
تصوير مبارك أمشثال
جريدة مغربية بريس
حتى قبل بداية تطبيق حالة الطوارئ التي اتخدتها الدولة المغربية ضد تفشي فيروس كورونا، والتي سرا مفعولها يوم الجمعة 20 مارس 2020 ابتداءا من الساعة السادسة مساء لوحظ تجاوب كبير من طرف سكان اقليم شيشاوة مع التوجيهات الرسمية للسلطات الإقليمية قصد التصدي بفعالية لهذا الوباء الفتاك.
كانت الشوارع خالية من الساكنة يوجد بها العيون التي لا تنام من عمال النظافة والشرطة الإدارية ورجال الدرك الملكي ورجال القوات المساعدة والأمن الوطني وباشا المدينة وقياد الملحقات والقيادات بمختلف الجماعات الترابية ورؤساء الدوائر والمنتخبين من رؤساء الجماعات ورئيس المجلس الإقليمي وأعضاء المجلس وأعوان السلطة وفعاليات المجتمع المدني بشيشاوة وبعض المنابر الإعلامية المحلية بشيشاوة والوطنية ،تحث إشراف عامل الإقليم بوعبيد الكراب، وذلك بتجسيد يدا واحدة وجسدا واحد للتوعية الساكنة ،كل هيئة من مكانها بنوع من الحماس ونكران الذات وبشكل جماعي يعكس أهمية انخراط الكل في مواجهة الاوبئة الخطيرة.
من جهة أخرى لاحظنا تواجد طاقم طبي وشبه طبي مهيكل بمستشفى محمد السادس بشيشاوة تحت إشراف المدير الإقليمي للمستشفى الدكتور محمد الشاكري والمندوب الإقليمي محمد الموس وكل الأطر الإدارية العاملة بالمستشفى على أثم الاستعداد لمواجهة وباء جائحة كورونا ،وكذلك الأجهزة الأمنية في جل المناطق بشيشاوة تبعث على الانضباط وإشاعة روح الطمأنينة في النفوس.
وأثناء استجوابنا لبعض السكان بطريقة لبقة دون احراج مع اخذ الاحتياطات اللازمة من مسافة معقولة وتحية عن بعد خرجنا بخلاصة ان المواطن(ة) في شيشاوة يعي الخطر وتداعياته ويتقبل بصدر رحب كل التحذيرات والتوجيهات والاوامر التي تصدرها كل الجهات المعنية لأن في ذلك خلاص وحماية للجميع من جائحة كورونا.