مغربية بريس .الرباط
متابعة مديحة ملاس
عدسة الخطاب
تجولنا في مدينة القنيطرة عبر الصور الحصرية التي توصلنا بها من زملائنا وبعض المواطنين , وحتى من الطواقم الصحفية التي تتابع خطوات وجولات رجال الأمن والسلطة , وتأكد لدينا وعي كبير داخل بعض الأحياء في وسط المدينة وشرقها وشمالها ,
وحتى في بعض الأزقة الداخلية للمدينة , وصفقنا لهذا التنظيم المجتمعي الذي انضم الى وعي رجال الأمن ليعطينا ارتياحا من أن لاخوف علينا من انتشار العدوى ولكن كل هذه الجهود وكل هذا الوعي التضامني قد يذهب سدى وقد تتلاشى نتائجه ونصبح داخل دائرة الأذى والإصابة , والأمر هنا يتعلق بالأحياء المهمشة ودور الصفيح وبعض الأزقة المتواجدة بعد حي الأطلس واليوشتيين وما بعد الحي الجامعي ولابيطا , هنا لاوجود لاحترام الحجر الصحي حيث تتواجد مجموعات الشباب المنحرف والمتعاطي للمخدرات والخمر الذي لازالت بعض المتاجر تفتح أبوابها إما سرا أو علنا للزبناء وهنا تكمن المخاطر , وأعتقد جازمة أن السلطات الأمنية والإدارية تعي خطورة هذا المشكل الذي قد يقوض جهود كل هذه المؤسسات وكذا المواطنون , وقد يرفع أرقام الإصابات خاصة بين السكان والأهالي , هي ظاهرة تحمل مؤشرات لاتبشر بالخير رغم أن رجال الأمن والسلطة يحاولون محاصرة هذه المجموعات المنحرفة من الشباب في أحياء ضيقة واعتقال الخارجين منهم عن القانون .
ولا بأس هنا أن نقف عند حادث حي الأطلس الذي أرعب الساكنة بعدما أغلقت السلطات كل منافذ المنطقة ,وهذا المشهد قد يعاد وقد يتكرر في الأحياء التي ذكرنا وهو المؤشر الخطير الذي تخشاه المدينة ويهاب عواقبه كل الساكنة , فهل هناك تدابير قانونية اتخدت لحصر هذا الإنفلات وهؤلاء الذين قد يصبحوا عربات بشرية لنقل فيروس كورونا الى كل المدينة .