مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب آسفي
اختتمت، اليوم الجمعة، الدورة التكوينية حول مواضيع التدبير المالي والمادي والمحاسباتي للمؤسسات التعليمية، آليات التخطيط والتحكم في البرمجة الميزانياتية المتعددة السنوات ،التدبير المالي لمشروع المؤسسة المندمج..
واستفادت من هذه الدورة التكوينية، التي نظمت على مدى خمسة أيام بمركز الأقسام التحضيرية مولاي عبد الله بآسفي، مسيرو المصالح المادية والمالية ورؤساء المؤسسات التعليمية، الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وأمناء مدرسة النجاح، وأطرها كل من مولاي رشيد الملياري المفتش المكلف بالتنسيق التخصصي الجهوي للمصالح المادية والمالية بجهة مراكش – أسفي ، والأستاذ نور الدين سيقال مفتش المصالح المادية والمالية.
وتأتي هذه الأيام التكوينية في إطار تنزيل البرنامج الإقليمي للتكوين المستمر ، وتفعيلا للمشروع 16 من القانون الإطار 51/17 المتعلق بالحكامة ومأسسة الإطار التعاقدي
وأوضح مولاي رشيد الملياري المفتش المكلف بالتنسيق التخصصي الجهوي للمصالح المادية والمالية بجهة مراكش – أسفي، أهمية هذا التكوين الذي يأتي في إطار تعاقد المؤسسة التعليمية مع المديرية الإقليمية لتكملة للحلقة المتعلقة بالتعاقد الممتد ما بين وزارة التربية الوطنية و الأكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية، مضيفا أن هذا التكوين بدأ تنزيله على مستوى المؤسسة في إطار مشروع المؤسسة المندمج والذي بدأ يشتغل على مستوى مجموعة خانات تتعلق بمشاريع 18 المتعلقة بقانون الإطار، وسترتبط بخارطة الطريق انطلاقا من التزامات 12 والتي ابتدأ الإشتغال حاليا حولها، وبالتالي، يقول مولاي رشيد الملياري، أن هذا النوع من تعاقد المؤسسة التعليمية في إطار مشروع المؤسسة المندمج، يجب أن ينبني على مجموعة من الحاجيات التي يتم تجميعها في إطار مجلس التدبير الذي يعد الحلقة الأكبر ويعد بمثابة المجلس الأعلى للمؤسسة، وباعتباره كذلك هيئة استشارية تقوم بوضع مجموعة من الخطوط العريضة بناءا على مجموعة من الأهداف، يجب أن يصل إليها عمل المؤسسة التي تقوم بصرف مجموعة من الاعتمادات المسطرة بمجموعة من الخانات، يتم صرفها بواسطة مسطرة الصندوق أو مسطرة سند الطلب، وبالتالي فان هذه المعرفة الخاصة بالمفاهيم المنظمة والنصوص التنظيمية المتعلقة بمساطر الصرف، كانت من أولويات التي تم التركيز عليها خلال هذا التكوين، بحيث تكون مسطرة الصرف، مسطرة فعالة تجمع ما هو مالي وتصب فيما هو تربوي وإداري لإنجاح مشروع المؤسسة المندمج وتعمل على تحقيق مستوى الجودة الذي يطمح إليه الجميع .
ومن جهته، أكد الاستاذ نور الدين سيقال مفتش المصالح المادية والمالية، على فعالية هذه الأيام التكوينية المتميزة والتي تدخل في إطار تنزيل المشروع الإقليمي للتكوين المستمر لسنة 2022، و التي عرفت تجاوبا كبيرا من طرف مديري المؤسسات التربوية ومسيري المصالح المادية والمالية والذين طالبوا باستمرارية هذه الدورات التكوينية، لتعميم الفائدة على نطاق أوسع .
وأوضح الاستاذ نور الدين سيقال، أنه خلال هذا التكوين، تم التطرق إلى عدة جوانب سواء ما يتعلق بمالية المؤسسة، آو في إطار التتبع الخاص بصفقات المطعمة وكذلك كل ما يتعلق بتدبير مدرسة النجاح، مشيرا إلى أن هذا التكوين قد شمل مديري الثانوي الإعدادي عبر ثلاثة أفواج، تمت التطرق خلالها إلى آلية التخطيط والتحكم في برمجة ميزانية تعدد السنوات وكيفية إعدادها في الإطار مشروع المؤسسة المندمج، وكذا في إطار التدبير المادي والمالي باعتبار مديري المؤسسة التعليمية هم المسؤولين الأساسيين سواء على المستوى المالي آو الإداري آو التربوي داخل محيط المؤسسة التربوية.
وذكر الاستاذ نور الدين سيقال، بأن مديري الثانوي التأهيلي كان لهم نصيب من هذا التكوين، حيث تم التطرق إلى محتوى التدخل المرتبط بالجانب المالي، وخاصة في ما يتعلق بمشروع المؤسسة المندمج، مضيفا انه تمت الإشارة إلى كيفية الصرف المرتبطة بمدرسة النجاح كآلية و كحساب واحد ووحيد لتلقي المداخيل والنفقات وكذا الموازنة بين ما هو مصروف في إطار التشخيص، وفي إطار بناء الجانب المادي لمشروع المدرسة المندمج.
واختتم والأستاذ نور الدين سيقال مفتش المصالح المادية والمالية، كلمته بالشكر للمديرية الإقليمية، في شخص مديرها، الذي أتاح هذا البرنامج فرصة التطبيق وتنفيذ في إطار التكوين والتكوين المستمر، منوها بالجهود المبذولة من طرف رئيس المصلحة الشؤون القانونية والشراكات والتواصل وكذا إدارة مركز مولاي عبد لله للأقسام التحضيرية لما وفرته من لوجيستيك ومن حسن استقبال للمشاركين خلال هذه الأيام التكوينية .