مغرببة بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
في ظل الواقع الصعب الذي تعيشه مدينة القنيطرة، لا بد لنا جميعًا من تحمل المسؤولية والعمل بتكاتف من أجل إحداث التغيير المنشود. فقد أصبح من الضروري الآن أن ننظر إلى المستقبل بعيون تتسع لرؤية مدينة أفضل وأكثر ازدهارًا، وهذا لن يتحقق إلا بجهود مشتركة وتفاعلية.
أحد أسباب الواقع الصعب الذي نواجهه اليوم يعود إلى السياسات السابقة وإهمال المرافق العامة والمرافق الترفيهية التي تشكل بيئة صحية ومستقرة للمواطنين. كما أن غياب الرعاية الشبابية وتقديم دور وفضاءات للترفيه يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وهو ما يتطلب تدخل فعّال وسريع.
لا يمكننا أن نتجاهل تفشي الحماق وانتشار الكلاب الضالة، فهذه المشاكل تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وتجعل الحياة في المدينة غير مستقرة وغير صحية. ومن المهم أن نتساءل، من المسؤول عن هذا الواقع؟ وهل هناك تفسيرات مقنعة لهذه الظواهر؟
لقد حان الوقت لتحمل كل مسؤولية، سواء كنا مسؤولين منتخبين أو مواطنين عاديين. يجب أن نتحد كمجتمع ونعمل معًا على حل هذه المشاكل بدل التبرير والاتهامات المتبادلة. إنما يتطلب الأمر تضافر الجهود وتبني استراتيجيات فعّالة للتغلب على التحديات التي تواجهنا.
لنكن جميعًا جزءًا من الحل، بدءًا من دورنا الفردي في المحافظة على نظافة الشوارع والمرافق العامة، وصولاً إلى المشاركة الفعّالة في العمل الجماعي لتطوير وتحسين المدينة. إن التغيير المطلوب ليس مستحيلاً، بل هو ممكن بالتعاون والعمل الجاد.
فلنتحد جميعًا تحت شعار العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة، لنصنع مستقبلاً أفضل لمدينتنا الحبيبة، فقط من خلال التضافر والتعاون يمكننا بناء مجتمع أكثر استقرارًا ورخاءًا للجميع.