مغربية بريس
محمد كرومي : الزمامرة
دقت العديد من الفعاليات المدنية ناقوس الخطر بشأن استغلال الأطفال في التسول بالمقابر الجماعية وفي الشوارع ، داعية السلطات العمومية إلى محاربة هذه الظاهرة التي طفت على السطح من جديد في مجموعة من المساجد بالمدينة .
ولاحظت الفعاليات عينها انتشار عدد مهم من الأطفال أمام أبواب المقابر، والشوارع الرئيسية ما أثار استياء الأسر التي تزورها خلال أيام الأسبوع، مؤكدة أن ظاهرة تسول الأطفال امتدت إلى فضاءات عديدة خلال السنوات الماضية.
من جهة أخرى متى تتدخل الجهات الوصية في ظل الاستغلال البشع الذي تتعرض له الطفولة في مجال التسول في ظل اعتذاء واغتصاب حقيقي لبراءة الاطفال
هذا مشهد يومي نشاهده يوميا بشوارع الزمامرة في غياب تدخل من طرف أية جهة ،.
و في تصريح لجريدة “مغربية بريس ” الإلكترونية، أن “تسول الأطفال لم يعد يقتصر على المساجد فقط، وإنما امتد إلى المقابر”، مطالبة السلطات الأمنية بـ”تشديد المراقبة على أماكن التسول لتفكيك الشبكات التي تتاجر بالأطفال”.
واستطردت المتحدث بأن “العديد من الشبكات الإجرامية تستغل الأطفال الأبرياء لمراكمة الأرباح، إذ يتم اكتراء الأطفال الصغار من طرف ممتهني التسول بصفة يومية، فيما يصل مبلغ اكتراء الرضع إلى مائة درهم في اليوم الواحد”.
يتبع