مغربية بريس/مراكـش
تقدم النائب البرلماني عن حزب الاستقلال السيد عبد العزيز دريوش، بسؤال شفوي إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، عن سبب تأخير برنامج تأهيل دواوير جماعة تسلطانت ضواحي مدينة مراكش.
وأضاف البرلماني دريوش، أن مشروع تأهيل هذه الدواوير يدخل ضمن مشروع “مراكش الحاضرة المتجددة” الورش الكبير الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله، خلال زيارته لمراكش، وذلك من أجل تحويل المدينة الحمراء، إلى قطب سياحي عالمي مع تهيئة الجماعات المحيطة، وتم تحديد مدة سنتين ( من 2013 إلى 2015 ) لإكماله وخصصت له ميزانية كبيرة و بمشاركة عدة قطاعات وزارية، إلى أنه تأخر من طرف شركة العمران، ما تسبب في تعثر الورش الملكي بالمنطقة.
و كشف الاستقلالي دريوش، أن ساكنة هذه الدواوير بجماعة تسلطانت، يعانون في صمت وانهم في حاجة ماسة إلى تجويد الخدمات، من خلال إتمام مشروع الورش الملكي، من الماء الصالح للشرب وتبليط الأزقة والمرافق العمومية والطرق وغيرها، وشبكة الصرف الصحي “الواد الحار” التي تعاني منه مجموعة ساكنة الدواوير زمران والنزالة والخدير الجديد…, ومن بينهم إحدى التجزئات السكنية بأولاد يحيى، ما تسبب في تسرب المياه العادمة على الساكنة.
هذا وثمن عبدالعزيز الدريوش، مجهودات السيدة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مبرزا دورها الريادي في الإنجازات التي تحقق بالوزارة، وعن ثقة المواطنين فيها، وأضاف أنه بدوره ” غادي نديرو اليد في اليد من أجل تحقيق مطالب ساكنة تسلطانت”