مغربية بريس
سعيد الحبشي
الترخيص بإقامة سيرك خاص بألعاب الأطفال بسيدي بوزيد شيء جميل جدا ، ولكن لا على حياة الناس وخاصة الأطفال الصغار أجمل من ذلك كله.
لست أدري هل حياة الناس عند من رخص بهذا السيرك ، لا تساوي شيئا، من منطلق التساؤل من سمح بإقامة هذا السيرك في نقطة مرورية خطيرة ، بل وكما هو واضح في الصورة رفقته يمنع الوقوف والتوقف بجنباتها، ما سيسبب فوضى عارمة في هذا المنفذ المروري المؤدي إلى مركز مولاي عبدالله ، بل بوضعها للسيرك في هذا المكان، تكون جماعة مولاي عبدالله رخصت فعلا بالاختناق المروري في عز الصيف وانعقاد الموسم السنوي لمولاي عبدالله أمغار، ولا شك أن ذلك سيكون سببا من أسباب حوادث سير كثيرة ، وهو ما يدفعنا إلى طرح التساؤل عن دور اللجنة الإقليمية للسير والجولان، ودور الدرك الملكي صاحب الاختصاص الترابي المفروض فيه، أن يلفت انتباه الغافلين أو الذين يستغفلون الناس، ويعترض على سيرك مخاطره لا عد لها ولاحصر ، وفي ذلك دعوة بل مسؤولية لإماطة الأذى عن الطريق ، بل أكثر خطورة من كل ما عرضنا له، وجود السيرك على مرمى حجر من نادي الرماية ، في تساؤل له ما يبرره ” هل احترمت مسافة ” الأمان” صونا لحياة الناس من رصاص الرماة