مغربية بريس: م.البحري
مصطفى الكامح، المنسق الإقليمي الجديد لحزب التقدم و الإشتراكية بالقنيطرة، الشخص الهادئ و الورع..عصامي يعرف بديبلوماسيته الهادئة و كاريزمة قوية و بقربه من أمين عام حزب الكتاب السيد نبيل بنعبد الله ، مهندس دولة في الميكانيك و خبير قضائي في المغرب و خبير دولي معتمد بألمانيا.
ولد الكامح سنة 1972 بحي بام بمنطقة الساكنية بالقنيطرة، التي درس فيها في الإبتدائي و الإعدادي و الثانوي، قبل أن يشد الرحال إلى الديار الألمانية سنة 1995، لإتمام دراسته العليا حيث حصل على ديبلوم مهندس دولة في الميكانيك، تم خبيرا قضائي في المغرب، و خبير دولي معتمد في ألمانيا.
إبن حلالة مصطفى الكامح، المحب للأخضر “النادي الرياضي القنيطري”، مارس كرة القدم في الطفولة بحي بام، بمعية لاعبين دوليين سابقين من جيله، و نخص بالذكر الدولي السابق يوسف شيبو محلل قنوات “باين سبور”، و شرف الدين اعوينات الدولي السابق و المدرب الحالي في الفئات العمرية للكاك.
يدير الخبير القضائي و المهندس مصطفى الكامح، مكتبين الأول في المغرب و بالضبط في مسقط رأسه القنيطرة قرب “كورنيش”نهر سبو، و الثاني في كولون يضم خبراء مهندسين من ألمانيا، علما أنه باحث في السلامة الطرقية وقريب جدا من نيل شهادة الدكتوراه في هذا المجال.
إنخرط في العمل الجمعوي و النضالي و السياسي بألمانيا، وكان ناطقا رسميا بإسم الجالية المغربية هناك، حيث ترأس الجمعية الألمانية للتعايش و ضد العنصرية، كما يشغل أيضا نائب رئيس الخبراء المغاربة خريجي ألمانيا.
مصطفى الكامح العاشق لعاصمة الغرب، دخل السياسة في المغرب من بابها الواسع، قبل أن يتقلد منصب المنسق الإقليمي لحزب الكتاب بالقنيطرة بعمالة القنيطرة، و بتزكية من الأمين العام نبيل بنعبد الله، الذي يراهن بقوة على الشباب و الطاقات الجديدة و الكفاءات.. في الإستحقاقات المحلية و الجهوية المقبلة، تلبيا لإستراتيجية و خطاب عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله.
يخطط مهندس حزب الكتاب بإقليم القنيطرة، مصطفى الكامح، للنهوض و الرقي بالمدينة للأفضل، مع تقديم الإضافة المرجوة و تكريس تجربته التي راكمها في الديار الألمانية لأزيد من ربع قرن، خدما لمدينته “حلالة” و وطنه الحبيب، و تبقى من أولوياته الإهتمام أكثر ببنياتها التحتية حتى تصبح وجهة سياحية مميزة.،تنعكس إقتصاديا على المدينة و ساكنتها.
مصطفى الكامح ،الرجل العصامي المحبوب الذي لا تفارق الإبتسامة محياه و المحبوب من طرف الجميع، هو بمثابة رجل المرحلة المقبلة التي تراهن عليه ساكنة القنيطرة.
يتبع..