مغربية بريس
متابعة خاصة : اسامة . أ .
تساهم الأندية التربوية في تنشيط الحياةالمدرسية،ويعتبر النادي ،وهذا لا يغيب عن المهتمين التربويين, وسيلة عملية لمزاولة الأنشطة داخل المؤسسات التعليمية ،والتي يكون التلميذ هو الفاعل الاساسي فيها.
فالأندية المدرسية ياسادة هو فضاء يجتمع فيه التلاميذ لمزاولة الأنشطة المفضلة لديهم من ثقافة ورياضة ورسم ومختلف الفنون الجميله ،اولا لصقل مواهبهم من خلال تعميق الخبرات والتعليمات واغناء مهارات التواصل والاخذ والعطاء وتقوية الشعور بالانتماء الجماعة، ثانيا لاستثمار الوقت الفارغ وطبعا كل هذا تحت إشراف السادة الأساتذة الذين يلعبون دور المؤطر.
اذا ،بات على مدير المؤسسة التعليمية
الاشراف على مراحل تأسيس الأندية التربوية لتفعيل ادوارها ومواكبتها ومصاحبتها،علما ان مثل هذه الأندية تلعب دورا فعالا في ابراز قدرات المتعلم في أفق تطويرها.
وللاشار ة فقط ،ان مجموعة من الرياضيين الذين بصموا بمداد الفخر لمسيرتهم الرياضية كانت بدايتهم من ملاعب المؤسسات التعليمية.قس على ذلك فنانون وبالخصوص في المجال المسرحي الذين اصبحوا اليوم من كبار المخرجين والممثلين….والفضل يعود للمؤسسات التعليمية بتأطير من أساتذة اكفاء .
فهل سيقدم بعض مدراء المؤسسات التعليمية على انشاء أندية تربوية رحمة بالتلاميذ الذين يعشقون الرياضة وشتى انواع الفنون؟