مغربية بريس
متابعة :حسني عزيز بلقصيري
تعيش مدرسة 20 غشت بدار الكداري إقليم سيدي قاسم على وقع الفوضى والتسيب والاحتقان وإهمال حقوق التلاميذ والأساتذة على حد سواء، بسب الاستهتار الوظيفي لمديرها الدائم الغياب عن العمل وعدم التزامه بساعات العمل القانونية لمعالجة ملفات الأساتذة من جهة وملفات آباء وأولياء التلاميذ مما يؤدي الى تعطيل السير العادي للمرفق العام وللعملية التعليمية فضلا عن آهماله لكل الإجراءات الإحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا ونقل العدوى في صفوف التلاميذ للحفاظ على سلامتهم وصحتهم. ومن جانب آخر تظل المؤسسة تعاني من سوء التدبير والتصرف المالي الأحادي دون وثائق رسمية بما فيها أموال جمعية آباء وأولياء التلاميذ… مما أدى الى انتشار الأوساخ والأزبال والحشرات داخل المؤسسة بسبب غياب اعمال التطهير والتعقيم
إن عددا كبيرا من الأساتذة العاملون بالمؤسسة الدين يبدلون مجهودات خيرة لتعليم أبناء المغاربة وتأهيليهم للامتحانات، أصبحوا عرضة لضغوط نفسية وللإرهاق البدني، نتيجة غياب محاور إجتماعي بالمؤسسة كما هو الشأن بالنسبة لأدآباء وأولياء وأمهات التلاميذ. ونحن في النصف الثاني من السنة الدراسية وقرب الامتحانات، وقد تم إخبار المدير الإقليمي في عدة مناسبات بهده المشاكل والاختلالات والتجاوزات التي يقودها مدير المؤسسة للمطالبة بالتدخل لحملها على احترام القانون وتوقيف تجاوزاته وعنتريته من أجل إشراك الأساتذة في تطوير العملية التعليمية وتنزيل قانون الإطار
والمنظمة الديمقراطية للشغل وهي تشجب سلوكيات وممارسات مدير هده المدرسة ، يطالب السيد وزير التربية الوطنية والتعليم المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإجراء بحت وتقصي وتفتيش حول تدبير وتسيير هده المؤسسة التعليمية حفاظا على حقوق التلاميذ في التحصيل واجتياز امتحانات في ظروف سليمة وآمنة ، ورد الاعتبار لمجموعة من الأساتذة ضحايا ممارسات بيروقراطية متجاوزة في ظل دولة الحق والقانون ورفضه للجلوس على طاولة الحوار من أجل خدمة للصالح العام وتطبيق مضامين قانون الإطار للمنظومة التربوية ويحتفظ لنفسه القيام بإجراءات أخرى.
المكتب التنفيذي
علي لطفي