مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
بالطبع، ها هو عبد الرحيم بوراس، رئيس جماعة مهدية، يبرز مجددًا ببادرته الطيبة والملهمة. في لحظة أثبت فيها أن القيادة ليست مجرد منصب، بل هي مسؤولية تتجاوز حدود السلطة إلى رعاية البيئة والمجتمع.
فقد عكس بوراس تفانيه وعنايته للطبيعة والكائنات الحية من خلال عمله الملموس في إطعام الحمام. ليس فقط مظهراً من مظاهر اللطف والإنسانية، بل هو تعبير حقيقي عن الاهتمام بالبيئة والمحافظة على توازنها.
وما يزيد من تألق هذه البادرة هو عمق الرابطة التي تجمع بوراس بالطبيعة، فهو ليس رئيساً فقط، بل هو محافظ وراعٍ للحياة البرية، ممزوجاً بروح الإنسانية والتواصل الفعّال مع محيطه.
هكذا، نجد في بوراس قدوة مشرقة للقيادة الملهمة، تجسدت في فعل بسيط ترك انطباعاً عميقاً في قلوب الناس، وتذكيراً بأن الخير لا يأتي دائماً من الأعلى، بل من القلوب الطيبة والأفعال الصغيرة التي تحمل في طياتها قوة التغيير والتأثير الإيجابي.