مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
في مشهد يشير إلى تحولات سياسية مهمة، يتصاعد التوتر داخل مجلس جماعة القنيطرة، حيث تبرز المعارضة بقوة مع تسجيل غياب الأغلبية في جلسة اليوم للمجلس الجماعي للقنيطرة. تبدو هذه الأحداث مؤشراً على تصاعد الخلافات السياسية وتعقيدات الوضع داخل القنيطرة، مما يستدعي بدء حوار جاد لإيجاد حلول للمشاكل المتنامية في المجتمع المحلي.
تحتفظ جماعة القنيطرة بمكانة بارزة في الساحة السياسية المحلية، إلا أن الأحداث الأخيرة تشير إلى تحولات هامة داخل المجلس البلدي. فبعد انعقاد جلسة المجلس للمرة الثانية، خرجت تصريحات نارية من الحاج محمد تالموست، رمز المعارضة البارز، الذي أكد على فشل المكتب المسير بقيادة الرئيس أنس البوعناني في تسيير شؤون الجماعة.
ومع غياب الرئيس وبعض أعضاء المجلس عن الجلسة، لم يكتمل النصاب القانوني، مما أثار استياء المعارضة وزاد من التوترات السياسية. ولم تقتصر تصريحات تالموست على انتقاد الرئيس، بل تعمقت في تحليل الأوضاع والمشاكل التي يعانيها المجتمع المحلي تحت إدارته.
تعكس هذه التطورات تحولاً في المشهد السياسي المحلي، حيث يظهر المعارضون بقوة ويسجلون غياب الأغلبية، مما يجعل من الضروري بدء حوار جاد ومفتوح لإيجاد حلول للمشاكل المعقدة التي تواجه المجتمع. إذ يتطلب الوضع تضافر الجهود والتعاون بين جميع الأطراف لتحقيق التنمية والاستقرار في القنيطرة.