مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
في يوم فاتح ماي 2024، شهدت مدينة القنيطرة تظاهرة قوية نظمتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، CDT حيث امتلأت شوارع المدينة بعدد كبير من المناضلين والمنخرطين الذين جاءوا ليعبروا عن دعمهم القوي للكفاح الفلسطيني وللمطالبة بضمان الحريات وتحقيق المطالب العادلة.
حملت التظاهرة شعار “نضال مستمر”، وكانت رسالتها واضحة وصادقة. إنها دعوة للتصدي للظلم والاضطهاد الذي يعانيه الشعب الفلسطيني، ولضمان حقوقهم الأساسية وحريتهم المشروعة. وقد عبر المشاركون في التظاهرة عن إصرارهم على استمرار النضال من أجل تحقيق هذه الأهداف، وعلى الوقوف إلى جانب الإخوة والأخوات في فلسطين في كل خطوة من الطريق.
من الملفت للنظر أن التظاهرة حطمت الأرقام القياسية في القنيطرة، حيث شارك فيها عدد كبير من الناس من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية والثقافية. وقد برزت روح الوحدة والتضامن بين المشاركين، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية دعم القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية.
بهذه التظاهرة الناجحة، أكد سكان القنيطرة أنهم لن يتخلىوا عن قضية العدالة والحرية، وأنهم مستعدون للوقوف بقوة إلى جانب إخوتهم في فلسطين، داعين إلى العمل المشترك والتضامن الدولي من أجل تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
بهذا العنوان، تكتب صفحة جديدة في تاريخ النضال والتضامن الشعبي، مؤكدة على أن الأمل ما زال حيا والنضال مستمر من أجل عالم أفضل وأكثر عدالة.
.في السياق ذاته، احتفل الاتحاد المحلي التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالقنيطرة بعيد العمال العالمي بتنظيم مسيرة جابت أهم شوارع المدينة، تحت شعار “نضال مستمر من أجل دعم الكفاح الفلسطيني وضمان الحريات وتحقيق المطالب”، ردد المشاركون فيها شعارات تطالب بتحقيق التنمية وإنصاف الشغيلة في القطاعين العام والخاص.
مصطفى نعينعة، الكاتب الإقليمي لنقابات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالقنيطرة استحضر في تصريح بالمناسبة لجريدة مغربية بريس الإلكترونية السياق الدولي العام الذي يحل فيه عيد العمال خلال هذه السنة، مؤكدا على الوحدة الترابية للمغرب، مشيرا إلى الصراعات والتوترات المندلعة في العالم، خاصة الكفاح من أجل القضية الفلسطينية بالشرق الأوسط وحرب الإبادة مكتملة الأركان التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.