مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
.
.بتوجيهات حاسمة من عامل اقليم القنيطرة السيد فؤاد لمحمدي، شهدت مدينة القنيطرة حملة متفانية وغير مسبوقة لتحرير الملك العمومي، حيث تمت مصادرة عدد كبير من الصناديق والطاولات والسلع المختلفة. تأتي هذه الجهود في إطار التزام الحكومة بتحسين المشهد العام وضمان توفير بيئة نظيفة ومرتبة للمواطنين، وتعكس الحرص على تطبيق القوانين واللوائح بكل حزم وإقتدار
“بناءً على تعليمات السلطات الإقليمية في القنيطرة، التي تهدف إلى استمرار الجهود للحد من التجاوزات المتكررة والتي تتمثل في احتلال الممتلكات العامة في المدينة، قادت السلطات المحلية في القنيطرة، التي تخضع لسلطة الدائرة الحضرية لعمالة القنيطرة، بقيادة السيد باشا، رئيس الدائرة، السيد سي حمان عبد الهادي، بدعم من قوات الأمن والقوات المساعدة واعوان السلطة، وبمشاركة ممثل عن المجلس الجماعي وموظفي الجماعة، وبإشراف قادة الملحقات الإدارية 7 و 8 و 9 و 16، حملة واسعة صباح اليوم الثلاثاء لتحرير الممتلكات العامة، ومكافحة جميع أشكال الاستغلال غير القانوني للأرصفة والطرقات، والمناطق العامة.”
تمت عملية تحرير سوق المسيرة قرب تانوية عقبة و قسارية واد الدهب، وحي الارشاد وشارع المسيرة في المدينة، والتي وصفتها مصادر مغربية بالنوعية والغير مسبوقة، بجانب تحرير مناطق أخرى مستغلة غير قانونيا. وقد أسفرت هذه الحملة عن حجز عدد من الأجهزة والبضائع المعروضة على الرصيف، مما يشير إلى جهود مكثفة لإعادة الانضباط إلى المنطقة وضمان الامتثال للقوانين واللوائح.
توجد معلومات ومعطيات تشير إلى استمرار حملة تطهير واسعة في مدينة معينة طوال الأسبوع، حيث من المقرر أن تشمل هذه الحملة النقاط السوداء التي تعتبر ممتلكات عامة في المدينة، والتي تشهد نشاطا تجاريا كبيرا وزيادة في السكان وتوافد مهما من اليد العاملة. يتطلب هذا التعامل الصارم مع الظاهرة من السلطات المحلية والإقليمية لضمان الأمن والسلامة في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك تنظيم حركة المرور والتفتيش.
يبدو أن الحملة تزامنت مع تصاعد موجة الانتقادات والاستياء من احتلال الملك العمومي في المدينة، حيث تنامت ظاهرة استغلال الملك العمومي بصورة غير مبررة، مما أدى إلى تدهور البيئة الحضرية ونقص النظافة والسلامة العامة في الشوارع والأزقة والساحات الرئيسية.
تعبّر الفعاليات الجمعوية وعدد من المواطنين عن ترحيبهم الكبير بالحملة التي تهدف إلى تطهير المدينة من الفوضى والعشوائية التي نتجت عن استغلال غير قانوني للمساحات العامة. يعتبرون هذه الخطوة أساسية لاستعادة جمال المدينة ورونقها، ولتمكين سكانها وزوارها من التجوال بحرية وأمان أكبر. ويؤكدون على أهمية أن تستمر الحملة بشكل دائم وأن تركز بشكل خاص على المناطق التي تعاني من ظاهرة احتلال الملك العام، حيث أصبحت هذه الأماكن مصدر خطر مستمر على سلامة السكان وسلامة زوار المدينة.
…