مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
“مدينة القنيطرة تعيش في ظلام السكوت: موجة انتشار كلاب الضالة تهدد حياة السكان”
منذ فترة، تشهد مدينة القنيطرة ظاهرة خطيرة تثير قلق السكان وتهدد سلامتهم، وهي انتشار كبير للكلاب الضالة في شوارعها. بدأت الأمور تتفاقم حيث أفاد شهود عيان بوقوع حادثة صادمة، حيث قامت سيارة صغيرة من نوع هوندا برمي عدد من الكلاب أمام مؤسسة تعليمية رئيسية في المدينة، قبل أن تلوذ بالفرار صوب منطقة الملعب البلدي.
وعلى الرغم من جهود مصالح الجماعة في جمع الكلاب الضالة من الشوارع، إلا أن انتشارها يزداد يوماً بعد يوم، وتتركز بشكل خاص أمام المؤسسات التعليمية والمساجد، مما يهدد بشكل مباشر حياة السكان، كما هو الحال في منطقة بئر الرامي الجنوبية.
تطالب الساكنة بتحمل السلطات المحلية مسؤولياتها في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، والتحقيق في حادثة رمي الكلاب الضالة ومعاقبة المتسببين فيها، كما تطالب بدور فعال لجمعيات رفق بالحيوان في التصدي لهذه الظاهرة وتقديم الدعم للسلطات المحلية في جهودها.
من الضروري أيضًا اتخاذ إجراءات عاجلة لإبعاد هذه الكلاب الضالة التي تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة الناس، وضمان سلامة المجتمع بأسره.
مع تزايد الحوادث المروعة المتعلقة بكلاب الضالة في مدينة القنيطرة، يبدو أن هذه الكلاب لم تأتِ من تلقاء نفسها، بل تم نقلها عمدًا ورميها في شوارع المدينة. تطلب السلطات المحلية والسكان بشدة التحقيق في مصدر هذه الكلاب ومعاقبة المتورطين في هذا العمل الغير قانوني