مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرؤر
عندما تتحدث عن روح الإنسانية وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، فإن جهود السيد خليفة بن شريح باشا رئيس الدائرة الحضرية المعمورة والسلطات المحلية في القنيطرة لرعاية المتشردين تبرز كمثال يجب أن يُحتذى به. فهذه الجهود ليست مجرد تعبير عن الرغبة في تقديم المساعدة، بل هي ترجمة للتزام حقيقي بقيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي.
عبر التنسيق الفعّال بين السلطات المحلية والمؤسسات الاجتماعية، تم تنظيم حملات جادة لجمع المتشردين وتوفير لهم الرعاية اللازمة خلال شهر رمضان المبارك. يقوم السيد باشا منطقة المعمورة بدور فعّال ومتواصل في البحث عن الحلول وتوجيه الجهود نحو تلبية احتياجات هذه الفئة الضعيفة من المجتمع.
ومن الضروري أن يلتفت المجتمع المدني أيضًا إلى هذه القضية الإنسانية، ويشارك بنشاط في الجهود الرامية إلى تحسين أوضاع المتشردين. فالتضامن والتعاون بين السلطات المحلية والمجتمع المدني يعكسان روح الوحدة والتكاتف التي تسهم في بناء مجتمع أكثر إنسانية ومسؤولية.
إن ما تقوم به السلطات المحلية في القنيطرة ليس مجرد عمل إداري، بل هو عمل إنساني يحمل في طياته الكثير من المعاني النبيلة والقيم الإنسانية السامية. ولذلك، يجب على الجميع أن يدعموا هذه الجهود بكل الوسائل الممكنة، سواء بالمشاركة المباشرة أو بالتبرعات للجمعيات الخيرية المعنية بهذا الشأن.
في نهاية المطاف، تبقى هذه الجهود مثالاً يُحتذى به في كيفية التعامل مع الفقراء والمحتاجين في المجتمع، وتذكيراً بأن الإنسانية هي القيمة الأسمى التي يجب أن نسعى لتعزيزها وترسيخها في كل جوانب حياتنا.