مغربية بريس
محمد المداني
مند الاعلان عن اول حالة بالمغرب وتلاها الاعلان عن حالة الطوارئ بالبلاد، التي كان لها الاثر الكبير على نمط العيش والمدخول اليومي لعديد المواطنين ، مما حدى بكل مواطن مسؤول من منطلق منصبه أن يساهم في تخفيف العبئ عن الساكنة المتضررة بتقديم الدعم اللازم لهم.
كواحد من هؤلاء قام هدا المستشار الجماعي فور الاعلان عن حالة الطوارئ، بحكم أنه صاحب مقهى تم توقيف نشاطها كسائر المقاهي بالتكفل بصرف أجور موظفيه وتعهد بدلك الى حين إستئنافهم لعملهم ، كما قام بتوزيع ما يفوق عن 180 حصة دعم غدائي على عدة أسر بجماعة سيدي شيكر ، ولم يكتفي عند هدا القدر بل ظل يقدم يد المساعدة لكل من تواصل معه شخصيا أو عن طريق جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة .
مبادرات استحسنها الجميع وأشادت بها الجمعيات النشيطة بالمنطقة مؤكدين على أهميتها في هده الظرفية الحرجة التي تمر منها البلاد ، حيث قال رئيس الشبكة المغربية لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام فرع سيدي شيكر السيد عمر الشوكة اثر تواصلنا معه أنه كان لهده المبادرات اﻷثر الطيب في نفوس المستفيدات والمستفيدين بالمنطقة وهي تنم عن روح التعاون والتآزر التي حث عليها ديننا الحنيف ودستور المملكة