مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
في أجواء من الحراك والاستعداد، عقد مستشارو فرق الأغلبية بمجلس القنيطرة اجتماعاً طارئاً مساء اليوم الأربعاء، ، لتقييم الأداء وتوجيه الجهود نحو تعزيز العمل المشترك والتواصل مع الشعب.
.تأتي هذه الخطوة في سياق يتسم بعدم اكتمال النصاب القانوني للمرة الثانية، وغياب بعض نواب الرئيس وبعض أعضاء المجلس المحسوبين على الأغلبية والمعارضة، بالإضافة إلى المشاكل التي يواجهها المجلس الجماعي، مما يجعل استعادة الثقة وتحقيق التنسيق بين أعضاء المجلس ضرورة ملحة.
في الاجتماع، أكد مستشارو الأغلبية دعمهم الكامل للبوعناني، وشددوا على أهمية تجاوز الخلافات الشخصية لصالح مصلحة المدينة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها المجتمع.
ومن المقرر أن يركز الاجتماع على تعزيز آليات العمل المشترك وتفعيل مضامين البرنامج، بالإضافة إلى توجيه الدعوة إلى مواصلة التنسيق والتشاور، والتفاعل السريع والناجع مع مطالب المواطنين.
إن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتجديد الالتزام بقيم التعاون والتضامن، وتحقيق التواصل الفعال بين مختلف أطراف المجتمع القنيطري، بهدف بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتقدماً.
.تم عقد هذا الاجتماع الطارئ في مقر الحزب التجمع الوطني للأحرار بالاقامة الكبرى، الواقع مقابل غرفة الفلاحة لجهة الرباط سلا القنيطرة. وقد تجلى اختيار هذا المكان بوصفه موقعًا مركزيًا ومألوفًا لأعضاء الأغلبية، مما سهل وصولهم وتنظيم الاجتماع بكفاءة وفعالية. كما أن استخدام مقر الحزب الاحرار يعكس أيضًا دعم الأحزاب المشاركة لهذه الجلسة الهامة، وتآزرها مع برنامج وأهداف التحالف الحاكم.
“تبعت هذه الخطوة اجتماعًا حضره كل من: إبراهيم بوريش عن حزب الأحرار، السباعي طويل عن حزب الأحرار، محمد فويطح عن حزب الأحرار، زينب الحساني عن حزب الأحرار، بشرى حديوي عن حزب الأحرار، عبد الكريم العلاوي عن حزب البام، كريم أوزروال عن حزب البام، مصطفى نعينع عن حزب تحالف الفيدرالية اليسار، أحمد باحنياك عن حزب الإنصاف، خيرة النهاري عن حزب التقدم والاشتراكية، نعيمة هدي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، سمير الاعرج عن حزب البيئة والتنمية المستدامة، عبد الله مبريك عن حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، ورشيدة صدقي عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.”
يبدو أن هذا الاجتماع الطارئ لم يحضره نواب الرئيس ومستشارو المعارضة، مما يظهر أنه مخصص بشكل رئيسي لمستشاري الأغلبية الموالية للرئيس التجمعي أنس البوعناني.
.
.