مغربية بريس
الحسين المغراوي
بات تزايد أعداد الكلاب الضالة في وسط الأحياء السكنية بشكل مريب، والهجمات المتكررة التي يتعرض لها المواطنون من طرف هذه الكلاب كان آخرها يوم أمس الثلاثاء 7 يونيو الجاري تعرض تلميذ قاصر لا يتجاوز 12 سنة من عمره بقرب مسجد حي الزهراء بلدية شيشاوة ، تفرض على المصالح المختصة التدخل بشكل عاجل لمواجهتها والتخلص منها.
هذا، وقد عبّر العديد من المواطنين في الآونة الأخيرة عن قلقهم إزاء انتشار هذه الظاهرة، وباتوا يخافون أحيانا من مغادرة مساكنهم خوفا من “فرك” للكلاب الضالة قد يصادفونه هنا أو هناك ، حيث تعمد الكلاب إلى التجول ليلا في مجموعات بشكل يثير الذعر والرعب، وهذا يشكل خطرا على المواطنين خصوصا كبار السن والأطفال، وما يزيد من خطورتها هو كونها متوحشة ودائما ما تكون جائعة تبحث عن الطعام في القمامة.
إن خطر انتشار الكلاب الضالة بعدد من النقاط السوداء بأحياء مدينة شيشاوة يظل قائما ما لم تتضافر جهود كل المصالح المعنية من أجل تنظيم حملات التطهير للقضاء عليها ،أو إبعادها لأنها أصبحت تعكر صفو حياة السكان.
ناهيك عن خطر داء الكلب الذي يؤدي إلى الوفاة، سيما وأن انتشار هذه الكلاب الضالة يكون بالأماكن التي ترمى فيها النفايات كالدجاج المدبوح وبقايا اللحوم ، الأمر الذي أضحى يشكل خطرا على سلامة وصحة المواطنين .
هذا وتجدر الإشارة أن ظاهرة الكلاب الضالة بمدينة شيشاوة باتت تتجول على شكل دوريات بتجزئة حي الزهراء و حي النهضة وحي المسيرة وحي الأمل و المركز و تجزئة الخير النقطة السوداء بمدينة شيشاوة مع قربه السوق الأسبوعي بحثا عن الأكل.