مغربية بريس
عزيز الخنفري مكتب القنيطرة
عثر مواطنون، داخل مقبرة الرضوان بمنطقة بئر الرامي بالقنيطرة، على صورة مرفوقة بطلاسم سحرية ومسمار مورست عليها أعمال السحر والشعوذة .(الطلاق ،فراق،حزن.،كراهية ،الم،سرطان…..)
وتوضح الصور المرفقة مع المقال، تفاصيل مثيرة كشفها مواطن من القنيطرة توجه صباح يوم امس المقبرة لزيارة قبر أحد اقاربه، حيث تظهر إحدى الصور ممارسة عليها أعمال الشعوذة بهدف الإضرار بشخص معين .
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المقابر الموجودة في مدينة القنيطرة ، تعرف ممارسة غير أخلاقية تنتهك حرمة المقابر التي تتحول إلى مكان لأعمال السحر والشعوذة ومعاقرة الخمور
ويلجأ المواطنين لأعمال السحر الذين يعانون من غياب الوعي والواعز الدينى وذالك من أجل الانتقام من آخرين سواء كان بينهم مشاكل أو أسباب أخرى فهي عادات منتشرة بين بعض من الناس فيلجأون للمشايخ أو سحارة ويقدمون له الهدايا والأموال نظير عمل أعمال سفلية تضر بها الآخرين
وعن الهدف من دفن صور الفتيات في المقابر، قال محدثنا: هذا نوع من أنواع السحر ويعرف”بالسحر المدفون”والغرض منه إلحاق الضرر بمن وضع لها هذا العمل الإجرامي، كربطها عن الزواج، أو عدم الإنجاب…إلخ، وقد يوضع لأسباب أخرى، أي أن هذا الأمر يخضع لرغبة الساحر ومن قصده لإلحاق الضرر بالناس، وغالبا ما تصاب الفتاة التي تتعرض لهذا النوع من السحر للخوف من الزواج، ورفض الخطاب، أو إعراضهم عنها دون سبب وجيه، وقد تتعرض المرأة المتزوجة للعقم مع أن كل الفحوصات الطبية تثبت عدم إصابتها بأي مرض عضوي يمنعها من الإنجاب.
وغالبا ما يبطل السحر بعد العثور على هذه الصور المدفونة ورقيتها رقية شرعية، وما إن يتم إبطال السحر، حتى يعود المصاب إلى سابق عهده وتزول عنه الأعراض التي كان يجدها أيام مرضه.
وليس بالضرورة أن يدفن السحر في القبور ليتم إلحاق الأذى بالشخص المستهدف، وحول هذا الموضوع، قالت لنا السيدة لبنى أن أخاها عثر أثناء حرث أرضه على قارورة بداخلها صورة فتاة كانت مدفونة في أرضه، فقرأ عليها القرآن ثم رماها.
وقبل شهور في زمن كورونا، نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو المنتزة الغابوي الساكنية علقت على أغصان أشجارها قطعا كثيرة من القماش النسائي الذي يتضمن طلاسم سحرية من المتوقع أن تعود بالتهلكة على صاحبات القماش، لولا بعض الأشخاص اكتشفوا أمرها.
وحتى لا تقع المرأة ضحية للمشعوذين، ينصح الراقي الفتيات والنساء بعدم نشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه بوسع أي شخص حاقد أو غيور أن يستنسخ الصورة ويسلمها للمشعوذ الذي بإمكانه أن يدمر حياتهن بالسحر، ويحفر قبرا عميقا لأحلامهن.