مغربية بريس
متابعة : الراصد
— يشهد الفضاء الرقمي في المغرب تضامنا واسعا مع مؤسس شركة DMsad معتقل بتهمة نصب واحتيال وانتحال هوية مزيفة، المعروف باسم ابو فهد ، وتتحدث أسرته وأصدقاؤه وعدد كبير ممّن يعرفونه عن أن التهمة ملفقة وسببها صرامته في العمل ورفضه الاستسلام أمام لوبيات عقار تستفيد من خيرات المنطقة.
وبعد دراسة المحكمة لكافة معطيات القضية والاطلاع على الوثائق المدلى بها، وإجراء البحث المأمور به، وفق وقائعه المضمنة في المحضر المعد لذلك، قضت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة يوم اول امس الاثنين، بعدم مؤاخذة المتهم من أجل جنحة النصب والاحتيال وانتحال هوية مزيفة، ومتابعته في حالة سراح ..
ولقيت القضية اهتمام واسعا من قبل المستثمرين ومستخدمي الشركة DMsad، وتعاطف كثيرون ما يزيد عن 100 الف مع المعتقل ابو فهد
ويستعد عدد من أهاليه وزملائه، وشركائه، ومستثمريين في شركة DMsad وفعاليات جمعوية واعلامية للقيام بحفل بهيج بعد إطلاق سراحه و مغادرة أسوار السجن المحلي بالقنيطرة،
وبهذه المناسبة، رددوا متعاطفين مع ابو فهد عبارات الفرحة والسرور والتنويه بخروج “ابو فهد.” من السجن، فيما أطلقت النساء الحاضرات العنان لحناجرهن بزغاريد وصيحات معبرة عن فرحتهن، بما اعتبرنه يوما تاريخيا، وعرسا بعد عودة المؤسس ابو فهد المعروف بلقب الاب الروحي لأحضان أسرته. إطلاق سراح ابو فهد هو انتصار كبير لشركة DMsad بجميع مكوناتها حيث أصبحت الشركة الآن في ظل هذه الواقعة لها شهرة كبيرة ولقيت تضامن وتعاطف واسع