مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
في إحدى اللحظات البارزة للتعليم والتأهيل الشبابي في المملكة، تألقت جمعية الفضاء التواصلي بمشاركة الأساتذة الأفاضل والمتخصصين في فعالية تدريبية مميزة، داخل فضاء التخييم أگلو بمدينة تزنيت. وتعتبر هذه الفعالية جزءًا من برنامج الوزارة الموجه لتنمية قدرات الشباب وتعزيز الثقافة والتواصل.
في إطار البرنامج العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبالشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، نجحت الجمعية في تقديم دورة تدريبية من الدرجة الثانية لفئة اليافعين، بتوجيه كوكبة من الأساتذة المتميزين والمتخصصين، مثل الأستاذ أحمد صديقي، والأستاذ الشادلي، والأستاذة رشيدة بكار، والأستاذ ردوان عبد الحق، إلى جانب الاستشاري فؤاد اميدان والمكون الاستاذ اعمود.
بفضل جهود هؤلاء الأساتذة الرائعة والمثابرة، وبدعم من إدارة التدريب برئاسة الأخ عادل الزنوني، شهدت الجلسات التدريبية نجاحًا باهرًا، وحظيت بمشاركة نشطة من قبل الشباب المشاركين الذين تلقوا خبرات قيمة ومعرفة عميقة في مجال التخييم والتنمية الشخصية.
ويعد عادل الزنوني، الذي ينتمي لمدينة القنيطرة، مثالًا للشباب الطموح والمبادر في تقديم الخدمة والتأطير على الصعيد الوطني. فقد أضاف قيمة كبيرة لتلك الجلسات التدريبية بتفانيه واجتهاده، وأثبت أن الشباب لهم دور فاعل وحيوي في تحمل المسؤولية وخدمة المجتمع.
بهذا التألق والإبداع، تعكس جمعية الفضاء التواصلي روح الشباب الوطني الطموح وقدرتهم على تحقيق النجاح والتميز في مختلف المجالات. وتظل هذه الجهود المباركة مدعاة للفخر والاعتزاز، تحت رعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده وحفظه، في إطار الرهان على شباب الوطن لبناء مستقبل أفضل وأكثر تقدمًا وازدهارًا.
بهذا المقال، نبرز تألق جمعية الفضاء التواصلي والجهود الجبارة التي بذلها الأساتذة والمتخصصون في تدريب وتأهيل الشباب الوطني. ونشد على يد عادل الزنوني كنموذج رائع للشباب القادر على تحقيق الإنجازات والتميز في خدمة وتطوير مجتمعاتهم.
“