مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
اكتفى فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم بنتيجة التعادل، هدف لمثله في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الأحد 19 يونيو 2022، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، برسم منافسات الدورة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول في كرة القدم .
فمع بداية المقابلة التي تابعها جمهور غفير، خيم الحذر الكبير على أداء الفريقين خصوصا من جانب أشبال شفين فاندريروك، الذين حاولوا تهدئة اللعب وامتصاص اندفاع المهاجمين لاسيما وأنهم جاؤوا إلى أسفي لتحقيق نتيجة ايجابية، في الوقت الذي حاول خلاله فريق اولمبيك آسفي تسجيل هدف السبق، لكن دون جدوى، بحيث كانت جل تمريراتهم تتكسر أمام مرمى الزوار، إضافة إلى أن اللاعبين المسفيويين كانوا يعيشون تحث ضغط نفسي رهيب، الأمر الذي جعل جميع محاولاتهم، كانت تتسم بالتسرع وعدم التركيز، وهدد خابا لاعب اولمبيك أسفي من تسديدة قوية، فريق الجيش الملكي، إلا أن أحد المدافعين تصدى للكرة، في الوقت الذي كان فيه الجيش يناور بواسطة مهاجميه، الذين أضاعوا العديد من المحاولات السانحة للتسجيل، مع وجود حارس متمرس مختار مجيد، الذي استطاع الدفاع عن مرماه بكل استماتة، وقد فشل فريقا أولمبيك آسفي والجيش الملكي في استغلال كافة الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين.
وفي الدقيقة 57 تمكن فريق الجيش الملكي من تسجيل هدف السبق بواسطة اللاعب المهدي النغمي، وقبل نهاية الشوط الأول تمكن اللاعب عبد الغني معاوي من فريق أولمبيك آسفي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (90+4).
اعتبر شفين فاندريروك ( مدرب جمعية الجيش الملكي) أن اللقاء كان متكافئا وان فريقه وقف ندا للند ضد فريق أولمبيك أسفي.
وقال شفين فاندريروك ، في الوقت الذي كانت تنقصنا الجاهزية الهجومية عكس دفاعنا المستميت أمام الهجمات المرتدة لاولمبيك آسفي ، أرى أن التعادل كان منصفا للفريقين ، أرى أن الزمن بين مباراتنا السابقة و التي خضناها اليوم جد ضيق إذا أضفنا إليه يوم السفر أرهق لاعبينا ، كما أن الحيز الزمني الذي ستجري فيه المباريات المتبقية من البطولة سكون مرهقا للاعبين، مختتما قوله: نحن فرحين بالرتبة الثالثة في سبورة الترتيب، في الوقت الذي لاحظ فيه المتتبعون أن فريق اولمبيك أسفي قد انتزع نتيجة التعادل من فريق الجيش الملكي بصعوبة، هدف لمتله، وهو ما دفع سامح إسماعيل حسين مساعد المدرب طارق مصطفى ، القول أجرينا مقابلة ضد فريق كبير يلعب ضمن فرق المقدمة، تحدثنا مع اللاعبين على جمع اكبر عدد من النقاط حتى نصل إلى الهدف الذي خططنا له ، وقلنا لهم يجب ان نسعد هذا الجمهور، والمرحلة تقتضي مناقشة كل مباراة حسب ظروفها و في إطارها الخاص بها، و لا فرق عندنا سواء أجرينا المباراة في ملعبنا آو خارجه ، المشكل عندنا انه لا يمكن أن نلعب كل المباريات المتبقية بنفس التشكيلة مخافة الإرهاق و الإصابات ، لذلك سنعتمد تناوب اللاعبين في باقي المباريات .