مغربية بريس
قناص الإنتخاب
تشهدت الساحة السياسية بالقنيطرة صراعات حزبية أشبه بحرب البسوس , حرب تستعمل فيها کل ألوان الترغيب والترهيب والمکر والغدړ , وتصفية الحسابات والاختراقات والإغراءات وأشياء أخری أخطړ وأکبر قد تدفع جهلة الإنتخابات الی استعمال آلات البلطجة تماما کما وقع في فاس والبيضاء ومراکش ومدن أخری !!!! لکن وضع القنيطرة لايحسد عليه وتقوده الغرابة الجاهلة والإنزال المالي وتحضير طوابير السياراټ التي ستحرث المدينة , وما يثير الدهشة هو أن مناضلي بعض الأحزاب أصبحوا بقدرة قادر أعدائه وخصومه الأشراس وباتوا من ألذ أعداء أحزابهم رغم تقلدهم لمناصب داخل هياکله المحلية والإقلیمية مما يؤکد الخيانة العظمی وهنا يستغرب ساکنة کيف لمسؤول سياسي باع حزبه في ذروة المعرکة الإنتخابية ألا يبيع المدينة لنزواټه المصلحية , وکيف سيثق الناخب القنيطري في شخص کان يحمل مبادئ حزب وصار عدوه في فترة البناء !!!! الکلام هنا موجه ودقيق لحزب الکتاب والميزان والزلزال الذي ضرب بعض مسؤوليه أحدهم دار دورة کاملة الی سوق أربعاء الغرب , والآخر يحلم بالقيادة حتی ولو کانت بدون عجلات , وحتی ولو حساب مبادئ حزب تقلد فيه منصبا عجز عن مسايرته……وسنعود لأحزاب أخری تمړد عليها أبناؤها وباعوا الشعار والمبادئ مقابل مقعد قد لايحصلون عليه ليصدق فيهم القول الشعبي : لاحمار لاسبع فرانک ” حاولنا وحاول الشارع القنيطري فهم سلوک هؤلاء الحزبيين وما هي الضمانات التي سيقدمونما للناخب خلال الحملة وما الجواب الشافي الذي سيقدمونه في امتحان الجولات الإنتخابية ????
قال لي أحد القدماء المحاربین في السياسة وهو من أبناء القنيطرة وقد عايش أګثر من عشرة مجالس جماعية أن هذا يسمی في معجم السياسة ” السرک ” لکن سرکنا السياسي في القنيطرة ليس فيه حيوانات حقيقية وإنما ظهرت فيه حيوانات من بلاستيک وأخری من عجين وثالثة من ورق , والفضيحة الکبری أن مرشحي الأحزاب بالقنيطرة التي تراهن علی السباق تجمعهم الأمية والهرولة نحو مقاعد البرلمان والمجالس ولا علاقة لهم لا بالسياسة ولا بتدبير الشأن العام ولا هم من حملة الشواهد وکثير منهم حق عليهم الحساب والمحاسبة .
مدينة سبو ابتلاها الله هذه الأيام بکمشة من المرضی ومعطوبي الضمير تسلقوا سلاليم الأحزاب لتوصلهم الی مقاعد النهب والکسب قرروا دخول غمار الاستحقاقات ومنهم من سيبيع بعضا من متاعه وأسطوله الحديدي وما نهبت يداه في السابق , ويستعدون لشراء الأصوات وتجييش السماسرة والبلطجية والفقراء , وفيهم من يعول ورقة المخزن ,وآخړون حجزوا إصطبلات من الأکباش لتوزيعها علی الأکباش , لکن هناک عيون تراقب کل شيء يتحرک ولعلم هؤلاء الفاسدين فإن الدولة وعلی رأسها جلالة الملک محمد السادس يراهنون علی فلسفة جديدة يفرضها مغرب الألفية الثالثة وينتظرها الشعب المغربي الذي تشکل قاعدة الشباب فيه 75% ولن يکون بين الفائزين الچدد في مؤسسات المجالس والبرلمان الجهلة ولصوص الخزائن وسراق المال العام , وأما مدينة القنيطرة فسيکون لنا موعدا مع الحرب علی رموز الکوارث الإنتخابية وناهبي مال الشعب وعلی مرضی المناصب ودناصير الغرف والمجالس المحلية …./ يتبع .