جريدة مغربية بريس
متابعة/عبدالحق هيتيت
افتتحت مساء أمس الجمعة 1 يوليوز من العام الجاري، بمدينة مراكش، فعاليات الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي يستمر من الأول حتى الخامس من الشهر الجاري، بتنظيم من وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وجمعية الأطلس الكبير، من ساحة الحارثي باتجاه قصر البديع التاريخي، انطلق موكب موسيقي ضخم، ضم 12 فرقة فلكلورية مغربية من مختلف جهات المغرب، قدمت عروضا موسيقية حية في أجواء احتفالية وبهيجة أبهرت سكان المدينة الحمراء.
و في تصريح لـ “محمد الكنيدري”، رئيس المهرجان الوطني للفنون الشعبية، إن المهرجان يعتبر أكبر تظاهرة فنية على الصعيد الوطني، إذ يشارك فيها أكثر من 600 فنان شعبي جائوا من جميع أنحاء المملكة ليمثلوا جميع أصناف الفنون الشعبية بطريقة جميلة.
و أكد حسن هموش، مخرج عروض المهرجان، أن الدورة 51 مميزة جدا، إذ تشكل عودة المهرجان، بعد توقفه لسنتين متتاليتين بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، فضلا عن التنوع الثقافي والفني الذي تقدمه هذه الدورة بفضل الفرق الفلكلورية المشاركة.
ومن جهته، أشار مساعد المخرج محمد بالمقدم إلى أنه سيتم الاحتفاء بمجموعة من رواد الموسيقى الفولكلورية المغربية، على رأسهم المعلم الكناوي عبد الكبير مرشان، ورئيس الموسيقى الحوزية الحاج الهاشمي، بالإضافة للفنان الراحل بالمقدم عبد الرزاق.
وتستقبل هذه الدورة حوالي 646 فنانا شعبيا و53 فرقة فولكلورية، ستقدم عروضا متنوعة طيلة أيام المهرجان، بقصر البديع، وحديقة الحارثي، وجامع الفنا، والمسرح الملكي بالمدينة الحمراء.
يشار إلى أن المهرجان الوطني للفنون الشعبية يعد من أقدم المهرجانات المغربية، إذ أقيمت أول نسخة منه سنة 1959، وسبق أن صنف من طرف منظمة “اليونسكو” كأحد روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية في سنة 2005.