مغربية بريس
متابغة خاصة : قسم التحرير
في شهر رمضان الفضيل، تبرز قصص العطاء والتضحية، ومن بين تلك القصص التي تشع نوراً في سماء الجمعيات الخيرية، قصة محمد عسيري، الذي خلق حدثاً يتجلى في مسابقة تجويد القرآن الكريم، وذلك تحت شعار “القرآن الكريم أساس التربية”. يقود عسيري هذه المسابقة بروح الإخاء والتعاون، وبشراكة مع مجموعات الجمعيات بالقنيطرة، يسعى لنشر قيم التلاوة الصحيحة والتأمل في آيات الله.
بينما يعمل محمد عسيري في صمت، يبذل جهوداً جبارة لإنجاح هذا الحدث، فهو الوجه البهيج الذي يتحلى بالبشاشة والأخلاق الحميدة، ويتحلى بالجدية في كل تفاصيل التنظيم والإعداد. يُظهر عسيري بأفعاله الحقيقية أن العمل في الخير ليس مقتصراً على الكلام، بل يحتاج إلى عمل جاد ومتواصل.
إن مشاركة عسيري في تنظيم هذه المسابقة ليست مجرد مبادرة عابرة، بل هي استثمار في بناء مجتمع يتسم بالوعي الديني والتربوي. فتجويد القرآن الكريم ليس مجرد عمل فني، بل هو غرس لقيم التقوى والتعاون والاحترام في نفوس الشباب والأجيال القادمة.
من خلال عمله الدؤوب والمخلص، يظهر محمد عسيري كقائد جمعوي يستحق الاحترام والتقدير، فهو يمثل نموذجاً يُحتذى به في تحفيز المجتمع للمشاركة في الخير والعطاء. لذا، فإننا نشجع وندعم مبادراته ونتمنى له التوفيق والنجاح في كل ما يقوم به لخدمة المجتمع ورفع راية الخير في كل زمان ومكان.