مغربية بريس
متابعة : الرباط
علمت الجريدة “مغربية بريس” من مصدر موثوق أن مدير مدرسة ابتدائية بمدينة سيدي قاسم يغسل له حارس الامن سيارته المرسيدس ذات اللون الأسود كل يوم امام باب مكتبه وبمياه المدرسة داخل حرم المؤسسة. يحتج المدير الحاج بشدة بواسطة جيشه “الاسلامي العدلي” و”جمعية أصحابه الثائرين” على أبواب ومكاتب وبباحة وكتابة المديرية الإقليمية بسيدي قاسم.
ورغم تكوين المديرية للجنة للتقصي في الموضوع فهي مغلوبة على امرها بسبب الوضع الاحتجاجي الحالي فالمديرون يجلسون على كراسي المديرية للاحتجاج ويستعملون مراحيضها ويستعملون مكبرات الصوت للغناء والهتف على اعشاب المساحة الخضراء وسط البناية. فهل تسخر المديرية الإقليمية فضاءاتها للاحتجاج؟
هل يحتج المدير الحاج “اللافاج” والاخرين على الموظفين بالمديرية ويسمعونهم زئيرهم خوفا من الخروج للاحتجاج في الشارع؟ ام انهم بعد غسل بعضهم لسياراتهم الفارهة بالمؤسسات التعليمية واستقدامها الى جميع جنبات المديرية الإقليمية يغلقون منافذ الشارع ويلتحقون بباحة المديرية واحدا واحدا ويتجمعون دون مراعاة التباعد الصحي في ظل الجائحة تحت انظار جميع الاجهزة الأمنية والإدارية وفي شطحات اللقاء الاخير.
من يراقب فواتير مياه المدرسة؟ من يراقب حضور المدير بالمدرسة؟
من يراقب العمل بالمدرسة؟
انه هو….
المدير؛ الحاج” اللافاج”؛ هو من يحول المديرية الإقليمية الى قلعة حصينة ضد السلطات ويخربها من الداخل لانه لا يستطيع ولوجها عن طريق الدراسة والتكوين والترقي النظيف.
لا باس تبقى سيارته نظيفة.