مغربية بريس
متابعة خاصة
لقد أضحى المعرض الفلاحي لمكناس والذي تم إطلاقه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في 20 أبريل 2007 أي منذ أكثر من 16 سنة، ملتقا عالميا حقيقيا للفلاحة؛ الشيء الذي أصبح يطرح ضرورة تقييم الدورات السابقة للمعرض وكذا تحيين الأهداف المرجوة منه على ضوء التحديات والرهانات الكبرى الحالية والمستقبلية والمرتبطة بالأساس بضمان الأمن الغذائي للمملكة وإدراج تقنيات ووسائل حديثة لزراعة مستدامة وأكثر صمودا أمام التغيرات المناخية وتقلبات الأسواق العالمية.
وعليه، تسائلنا هذه التحولات التي عرفها القطاع الفلاحي والأهمية التي تعطى له حاليا كقطاع استراتيجي لبلادنا يعيد طرح الفئات المستهدفة والأهداف المرجوة من المعرض وبالتالي استراتيجية تدبيره مستقبلا؛ فمن المفروض أن هذا الملتقى هو موجه بالخصوص إلى مهنيي ومختصي قطاع الفلاحة والانشطة المرتبطة به بحيث نجاحه الحقيقي رهين بعدد المشاركين من هاته الفئات بالدرجة الأولى وحجم الشراكات والصفقات التي تمت وكذا أهمية ونوعية التقنيات التي تم استقطابها لبلدنا.
كما أن الموقع الحالي للمعرض أصبح يشكل عبئا على المدينة بسبب صعوبة الولوج إلي بصفة سلسة.
مسالة أساسية يمكن ملاحظتها هي غياب ولوجيات الأشخاص ذوي الحركية المحدودة وكذا ضعف وسائل التشوير وعدم اللجوء إلى التقنيات الحديثة في التواصل