مغربية بريس
الراصد : حداري من كوبي كولي
يبدو أن قضية البناء غير المرخص و العشوائي الذي تعيشه جماعة الحدادة بالقنيطرة من تداعيات حركت الرأي العام قبل المحلي، خاصة عندما يصدر من مسؤول من المفروض فيه أن يكون القدوة في احترام القوانين بدل استغلال النفوذ.
هذا التسيب والفوضى في بناء منازل عشوائية حجبت الشمس والهواء على السكان المجاورين، واستفحلت ظاهرة البناء بدون ترخيص بشكل مثير للقلق بقيادة الحدادة التابعة إداريا لعمالة االقنيطرة ، وقد انتشر البناء الفوضوي في دوار زهانة . حيث تنسج المحلات السكنية بشكل غير منظم في زمان يقال أنه يحارب فيه البناء العشوائي، دون تدخل السلطات المحلية المثمتلة في قائد قيادة احواز القنيطرة لوقف عملية البناء “الرشوائي” .
نلاحظ دائما مخالفات كثيرة و تجاوزات خطيرة لا تعد ولا تحصى ، حيث التسيب على مرأى من العين وفي غياب تام لمصالح السلطة المحلية ممثلة في القائد الدي أصبح لا يهمه الظاهرة خاصة وأن موسم التنقلات على الأبواب ما يجعل عملية غض الطرف السائدة حاليا المهم العملية لن تمر دون تدخل بعض المعروفين لدى السلطة بالجماعة هذا وتشهد الأحياء التابعة للجماعة مجموعة من مخالفات وتجاوزات، دون أي تدخل، مما يفتح الشهية لتنامي البناء الفوضوي…
واستنكرت بعض الفعاليات المحلية في تصريحاتها « لمغربية بريس » وأدانت بشدة ازدواجية التعامل مع المواطنين التي تنهجها السلطة في مجال البناء ، فحسب التصريحات ذاتها ففي الوقت الذي تتساهل فيه هذه الأخيرة وتحمي المقربين منها والمدعومين من طرف المجلس الجماعي وتسمح لهم بالعبث بالمجال العمراني للمناطق المذكورة ، تقوم بتطبيق القانون على المواطنين البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة حتى لو كانت الأرض التي يعتزمون القيام بإصلاحات أو البناء الذي تقوم السلطة بهدمه بعد تشييده والأمثلة عديدة ومن بينها حالات اجتماعية شاذة تستحق تفكير واهتمام المسؤولين من أجل إيجاد حل قانوني لها.
كما طالبت فعاليات المجتمع المدني والمواطنين بالقنيطرة النجدة من المسؤولين وذوي الضمائر الحية قصد التدخل العاجل لإيقاف نزيف البناء العشوائي بالجماعة، فأنقذوها من فضلكم.. وجزاكم الله عنها بكل خير