أخشى مانخشاه على رئيس المجلس الاقليمي التجمعتي أنه بعد رحيل فؤاد محمدي عامل القنيطرة ستواجهه اتهامات خطيرة من قبيل الإقليم و التستر على مشاكلها و على الخالدين والمفسدين في مناصبهم ضدا على وعود بالتغيير والتشبيب والتطهير والكفاءة المهنية من موظفين واللائحة طويلة.
ولحد الساعة لا أحد استطاع أن يفهم الموانع التي حالت بينه وبين العامل على الأقل تقليع الفاسدين الذين خوصصو المناصب المسؤولية .
هذه الصورة لن تكتمل إلا إذا نجحت الداخلية في اجتياز امتحان ولاة وعمال الأقاليم الجدد الذين تنتظرهم مهام كبرى في التغيير والضرب من حديد كل من له مضلة تتستر عليه وعلى أعماله ولا تكشفه على حقيقته وتقيه شر المحاسبة .
حان الأوان ان تنتظرهم حسابات عسيرة من طرف المجلس الأعلى للحسابات لأن العدوي تعرف خبايا جهة الغرب الشرارة بني احسن وتعرف ما يجري ويدور بخبايا الأمور.
تبقى طريقة الاختيار وشروط الترشيح سيضع لفتيت على المحك الصعب حيث لن تنفع قاعدة باك صاحبي.