مغربية بريس
محمد المداني
مما لاشك فيه أن ظاهرة القنص العشوائي أصبحت تأرق بال العديدين من الجهات المسؤولة عن قطاع الصيد بالمغرب ويؤكد دلك الاعتقالات التي نسمع عنها بين الفينة والاخرى للعديد من هده الفئة التي تساهم بشكل كبير في تقليل من الثروة الحيوانية من جهة وتهدد حياة وسلامة القائمين على حماية هده الثروة من جهة أخرى.
لكل هد وجب إعادة النظر في جميع الرخص الممنوحة من أجل امتلاك سلاح الصيد وتدقيق جيدا في المعلومات المدلى بها من طرف طالب الرخصة وتأكد من مطابقتها على أرض الواقع ، ودلك بتدقيق في التصريحات خصوصا الشق المالي المتعلق بالمدخول الشهري لجميع حاملي الرخص, وبشكل كبير الاشخاص الذين يقطنون بالقرب من المحميات الغابوية والتي تضم ثروات حيوانية مهمة ومعرضة للانقراض في أي وقت جراء الصيد الجائر ، والضرب بيد من حديد عل كل مخالف للقانون الصيد ومخل بتطبيق بنود دفتر التحملات المتعلق بحمل هده الرخص