متابعة مغربية بريس
قنيطري
أصدقاء شاب مريض اسمه انوار الكريني يشتكي من ورم في جسمه يتجمعون حوله بينما هو ملقى على الأرض بجوار قسم المستعجلات بمستشفى الادريسي بالقنيطرة هل من مغيت ؟
جالسا على الأرض، يرتشف نفسا عميقا بجانب قسم الاسعجالات بدون عناية صحية تدكر ينظر إلى الأرض بعينه التي تحول بيضاها إلى اللون الأحمر القاتم بسبب الضغط النفسي الذي حرمهالنوم.
وصل الشاب إلى “مرحلة الملل من الوضع، وبدأت تراوده “فكرة الانتحار” هربا من الواقع الذي يعيشه
الصحة لا ترد
حاولنا التواصل مع مندوبية الصحة للحصول على رد رسمي بشأن ما يرد من اتهامات بالتقصير والإهمال، الذي لحق الشاب انور لكن المتحدث باسم المندوبية ، لم يرد على الهاتف .
من الغريب أن مسؤولين على مستوى الخط الأول في إدارة المستشفى عندما تكون هناك ضغوطات من قبل الفاسدين يلوحون همهم على الوزارة ، أعتقد أن من يترشح لمثل هذا المنصب يدرك حجم التداخلات والفساد الموجود في تلك المؤسسة “.
ونتساءل “أين دور المؤسسات الرقابية؟ من الفاسد ومن المفسد ومن سيحاسب الفساد؟”، مختتما “اين عيون وزير الصحة ، ولكن لا توجد محاسبة لكن يبقى الفقير ليه الله