ثم تنظيم لقاء تواصلي حول الشأن المحلي لمدينة القنيطرة ّ من طرف الرابطة الوطنية للمواطنة و حقوق الإنسان الحاصلة على الصفة الاستشارية للمجلس الاجتماعي و الاقتصادي منذ 2015.
جاء هذا اللقاء لتدارس الشأن المحلي و التدبير المجالي و كذلك الوقوف على التجاوزات و التدييق في مجال الحريات خصوصا منها الجهات الحقوقية و النقابية ، و في نفس السياق جاءت كلمة السيد إبراهيم الشهب: عضو الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان و منسق جهة الرباط سلا القنيطة حول تدبير الشأن المحلي ، مبرزا انه لا يمكن أن تكون حكامة وطنية دون الانطلاق من الحكامة المحلية و الانفتاح على جميع الفعاليات، وشيد كذلك بالعمل الجمعوي و انفتاحه على شتى المجالات… و أضاف أن الحكامة لاتزال لم تصل إلى المستوى المطلوب، مبررا ان فشل البرنامج التنموي و المسؤولية الملقات على عاتق السلطات المحلية شبه منعدمة ، و دعى إلى توفير مجال ترابي معقلن عن طريق منتخبين مؤهلين و مسؤولين و دور رجل السلطة المحلية لتفعيل الحكامة المحلية.
و اضاف السيد الرئيس انه ثم بناء حي صناعي على حساب الأراضي الجماعية و ضرب الحريات النقابية و التحرش الجنسي….
و في كلمة مقتظبة للذكتورة نظيرة رفيق الدين عل مستويات التضييق على الحريات العامة و تعاطفها مع الأساتذة المتعاقدين ، كما تحدثت عن التداخل الصارخ بين ما هو سياسي و إجتماعي و اقتصادي، مشيرة الى أول انتهاك حول الاقتطاعات من أجور الموظفين ، علما أن الإضراب حق مشروع دستوريا ، و وصفت قرارات مؤسسات الدولة بالارتجالية و العشوائية في إتخاذ القرارات، كما اشارت الى الإنتهاكات التي تطال العاملات الفلاحية بحيث يتم استغلالهن بشكل بشع زد على ذلك الظروف المزرية للعمل،و تسريح مجموعة من العمال مثال شركة النقل الكرامة ، و قالت ان النضال النقابي لا ينحصر على مفهومه الديق بل يتجاوزه إلى الارتباط بالحياة العامة و خلق ديمقراطية مضادة: و هي تنبثق من المجتمع لمراقبة السلطة مؤسسات الدولة، حيث اضاف ذ : عزيز الكرماط بالحديث عن اختلالات القانون التنظيمي: 113 و 114 الغير مفهوم ، و ان كل ميزانية الجماعات رهينة بإعانة الدولة و محاصرتها بقوانين لا تسمح بالتدخل في بعض المجالات….
وعقب عن مشاريع تدبير الشأن المحلي الذي لم يحضر فيه هاجس الأجيال القادمة و الانتقال الديمغرافي و الجغرافي للمدينة و المجال بصفة عامة، مثال مقر المجلس البلدي للقنيطرة و الشارع الرئيسي، شارع محمد الخامس….. ليطرح سؤال ما هي القيمة المضافة للمنتخبين في إتخاذ قرارات و مشاريع الإنارة و التشجير بدون تقنيين و مؤسسات متخصصة و الاعتماد على دراسات مستقبلية بعيدة الأمد…
كما دعى الى ضرورة مساهمة المواطن في الشأن المحلي من خلال الجمعيات و اللقاءات التشاورية بين الجماعات و المواطنين مبررا قوله أن المدينة و الجماعة هي في الأصل للمواطنين على مر السنين بعكس المجالس المنتخبة و ولاياتها المنتهية.
