مغربية بريس
متابعة : الراصد
فهل سيتدخل السيد الباشا لمحاسبة هادا المستشار الجماعي ام ان السيد العامل محمدي سيتدخل شخصيا والمعروف بنزاهته وصرامته ضد الفساد والمفسدين
تحولت دواوير جماعة سيدي الطيبي في الآونة الأخيرة إلى ورش مفتوح لتشجيع ظاهرة البناء العشوائي التي انتشرت بشكل خطير بالمنطقة.
والغريب في الأمر أن أحد نواب الرئيس حسب مقطع فيديو هو
الذي يتستر ويقوم بالتشجيع لهذه الظاهرة المشينة والتي ستكون لها أثار سلبية وخيمة على مستقبل المنطقة برمتها. هاد المستشار الجماعي المدكور قد طلب من مواطن فقير تسيلمه مبلغ قدره 1200 درهم كرشوة وخطير في الأمر ان سعادة المستشار الجماعي حسب مقطع فيديو متداول عبر تطبيق الوتساب تحول إلى احد السماسرة ومضارب عقاري هوالاخر يشجع البناء العشوائي امام انظار المواطنين
حملة البناء العشوائي الشرسة التي تشهدها هذه منطقة سيدي الطيبي لم يحترم من خلالها هؤلاء مذكرة السيد وزير الداخلية “عبد الوافي لفتيت” الداعية إلى محاربة ظاهرة البناء العشوائي بصرامة ، والضرب بأيدي من حديد على كل من ثبت تورطه في تشجيع الظاهرة خصوصا وأننا بصدد مناطق هامة وحساسة لها مؤهلات اقتصادية وسياحية كبرى.
ويرى بعض المتتبعين، أن ظاهرة البناء العشوائي ليست وليدة اليوم، بل تعتبر إشكالية قديمة في مغرب ما بعد الاستقلال، إذ رغم الجهود التي بذلتها الدولة لعقود من الزمن، وكذا العديد من البرامج التي تم تسطيرها من قبل الحكومات المتعاقبة، فإن الظاهرة تنامت بشكل تصاعدي، وأصبح البناء العشوائي يزحف على مدن المملكة جميعها، دون استثناء، وهو ما يفرض على الحكومة مراجعة سياسة التعمير، من خلال برامج حكومية واقعية تقوم على تشخيص دقيق لواقع التعمير ببلادنا، وكذا الأسباب التي أدت إلى تفشي الظاهرة، ثم الحلول لتجاوز هذا الوضع.
ويرى مهتمون بالشأن المحلي، أن مراجعة قوانين التعمير صارت ضرورة ملحة، فضلا عن أهمية تبسيط شروط البناء بالعالم القروي، إذ من شأن ذلك، الحد أولا من ظاهرة الهجرة نحو المدن، ثم الحد نسبيا من ظاهرة البناء العشوائي التي تجتاح المدن.
فهل سيتدخل السيد الباشا المعين حديثا لمحاسبة هادا المستشار الجماعي، ام ان السيد العامل فؤاد محمدي سيتدخل شخصيا والمعروف بنزاهته وصرامته ضد الفساد والمفسدين
.