جماعة دار السي عيسى …..مراسيم الاستماع للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال47 للمسيرة الخضراء

مغربية بريس

عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر جماعة الترابية دار السي عيسى إقليم آسفي، ليلة أمس الأحد 06 نونبر الجاري، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال47 للمسيرة الخضراء المضفرة.

وعرف هذا الحدث الهام، حضور كل من قائد قيادة دار السي عيسى خالد الزبير رفقة رئيس الجماعة الترابية دار السي عيسى عبد اللطيف بوجنان ورئيس الجماعة الترابية الصعادلة عبد المطلب بطي، بالإضافة إلى حضور ممثلي الدرك الملكي والقوات المساعدة وممثلي السلطات المحلية وأعوان السلطة ورؤساء المصالح بالجماعة والمنتخبون وفعاليات مدنية وجمعوية .بالجماعة الترابية دار السي عيسى.

وقد استمع الحاضرون بإمعان كبير للخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى ال47 للمسيرة الخضراء  والذي أعلن خلاله العاهل المغربي الملك محمد السادس، عن نجاح المخطط التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه جلالته منذ حوالي سبع سنوات، كما ثمن جلالة الملك  النتائج الإيجابية، التي تم تحقيقها، مشيرا إلى أن نسبة الالتزام بلغت حوالي 80 في المائة، من مجموع الغلاف المالي المخصص له.

وأشار جلالته، إلى مجموعة من المشاريع الكبرى والطموحة، التي أنجزت في هذا الإطار، كالطريق السريع تيزنيت\الداخلة، ربط المنطقة بالشبكة الكهربائية الوطنية، وعديد الأوراش الكبرى التي شهدتها الأقاليم الجنوبية، كما أوصى عاهل البلاد، القطاع الخاص بالمزيد من الاستثمارات على جميع المستويات بالأقاليم الجنوبية للمملكة، خصوصا فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي.

وقال جلالة الملك، “إن توجهنا في الدفاع عن مغربية الصحراء يرتكز على منظور متكامل يجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية للمنطقة”.

من جهة أخرى، أكد الملك في خطابه على أن الصحراء المغربية، شكلت عبر التاريخ صلة وصل إنسانية وروحية وحضارية واقتصادية، بين المغرب وعمقه الإفريقي، وقال في هذا الإطار:”إننا نسعى من خلال العمل التنموي الذي نقوم به إلى ترسيخ هذا الدور التاريخي وجعله أكثر انفتاحا على المستقبل وهو توجه ينسجم مع طبيعة العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب بدول قارتنا الإفريقية والتي نحرص على تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا الشقيقة”.

وبخصوص ميناء الداخلة الأطلسي، فقد أعلن العاهل المغربي عن الشروع الفعلي في أشغال تشييده بعد أسابيع، مباشرة بعد انتهاء بعض المساطر الإدارية، وهو المشروع الذي من شأنه أن يشكل نقطة تحول اقتصادية كبرى للجنوب المغربي

بعدها، انتقل جلالة الملك مباشرة للحديث عن حيثيات وتفاصيل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا\المغرب، مشيرا إلى التقدم الذي يعرفه، منذ توقيع الإطار التعاقدي في دجنبر 2016، موضحا ان مشروع أنبوب الغاز يعتبر أكثر من مشروع ثنائي، بين بلدين شقيقين، وإنما “نريده مشروعا استراتيجيا لفائدة منطقة غرب إفريقيا كلها التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 440 مليون نسمة”.

واختتم حفل استماع للخطاب الملكي بحفل شاي نظمته الجماعة الترابية دار السي عيسى على شرف الحضور .

.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد