مغربية بريس/ع الله الشطيبي
مكتب جهة مراكش اسفي
قلعة السراغنة
ا
شهدت قاعة محمد المؤدن يومه2022/11/07. فعاليات اللقاء التشاوري لإعداد المشروع التنموي بإقليم قلعة السراغنة المعتمد اقتصاده على الفلاحة والزراعة
وقد حل من مراكش د احمد اخشيشن رئيس الجهة بالنيابة والخبير الاقتصادي الدكتور عبد العالي دومو عضو لجنة القيادة لإعداد المشروع التنموي بالجهة .ومدير مكتب الدراسات .
وقد ترأس هذا الحدث السياسي عامل الإقليم هشام السماحي بمعية الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي حسن الحمري .
كما حضره رجال السلطة المحلية ورؤساء الجماعات الترابية بالاقليم ورؤساء المصالح الخارجية والمواقع الإلكترونية
تابع الجميع على الشاشة الكبرى( بتقنية الداتاشو). وبالارقام كرونولوجيا ومورفو لوجيا إقليم قلعة السراغنة الفلاحي بامتاز المعتمد اقتصاده على الفلاحة(الزيتون) والزراعة (القمح والشعير والذرة) وتربية الأغنام (الصردي) و جميعها تحيى بالماء.
كانت الدراسة التي عرضها د.لخضر رئيس القسم الاقتصادي بالعمالة. دقيقة .منذ نشأة الإقليم سنة 1973على مساحة4193كلم مربع كمجال طبيعي لحوالي 537000نسمة اغلبها القرويين موزعين على 600دوار و04 بلديات ..إلى آخره من المعطيات الجغرافية وموارد الطبيعية وموارد المائية التي هي عصب الحياة .بعدا الإقليم الذي اعتبره أحد المتدخلين (إقليما منكوبا,) للحالة المأساوية التي يعيشها الفلاحون نتيجة. احتضار وموت شجرة الزيتون بآلاف الاصول بكل من تساوت العليا والسفلي لانحباس الحرارة وشح المياه جراء الجفاف وارتفاع كلفة حفر الآبار. ..من أجل الماء الشروب لساكنة العديد من الدواوير و التي تعتمد على الشروب بنقله في شاحنات/ صهاريج بجهد من المجلس الإقليمي والجهة نتيجة لتراجع الفرشة المائية مما يهدد الاستقرار الاجتماعي لاقدر الله الجفاف كابوس القرويين
.ولذلك هيمن هاجس اشكال شح الماء الشروب والسقي الفلاحي على مداخلات رؤساء الجماعات القروية لمعايشتهم ظروف المواطنين بالعالم القروي وصبت أخرى على تأزم قطاعات حيوية اخرى كالصحة. وضرورة بناء مستشفي إقليمي للوضع الصحي المتدهور لمستشفى السلامة 1963 وخلق نواة جامعية بذل المركز الجامعي الناقص الشعب كما أثير في المداخلات ضعف أسطول النقل المدرسي ومعاناة التلاميذ مع الاكتضاض. وعن الحي الصناعي والتكوين المهني وشعبه ومدى انسجام التخصصات مع الواقع .وايجاد فرص شغل الشباب .والسوق الاسبوعي والمجزرة . والشغل …الخ وعلى مستوى البنيات التحتية عاد النقاش إلى سنة 2017 الذي سبق الوعد بطريق سريع بنفي القاعة قبل5 سنوات والرابطة بين القلعة ومراكش وهو مالم توافق عليه الوزارة الوصية وبقيت دار لقمان على حالها .
لكن وبلغة الامل والتفاؤل فقد كان هذا الحوار التشاور ي مثمرا يقول الخبير الاقتصادي د عبد العالي دومو عضو لجنة القيادة لإعداد المشروع الجهوي للتنمية… لانه طرح عدة مشاريع واسكالات بالتحليل وهي مشاريع تنموية واعدة مع توفرالاعتمادات والنوايا سيكون له كبير الأثر على نمو الإقليم ومستقبله وكيف لا وهو االذي يتوفر على أراضي سلالية شائعة من أجل استثمارها من طرف الشباب وخلق تعاونيات فلاحية بها .تنزيلا لماجاء في خطاب جلالة الملك بجعل الاستثمار الصغير والمتوسط وإنعاش الشغل من أولى الأولويات
وفي كلمة للصحافة قال عضو لجنة القيادة ع العالي دومو أن مجلس الجهة معبأ حسب لاحتواء هذه الإشكالات المطروحة .
واختتم عامل الإقليم الحفل بكلمة توجيهية شاكرا المشاركين مطالبا الجميع اقتراح ما لديهم من االمشاريع التنموية ودعى إلى حفل غذاء على شرفهم بإقامته ..
.