المغرب والمغاربة أكبر بكثير من مغالطات أعداء النجاح ومغاربة اسبانيا نموذجا

مغربية بريس

النقاش محمد مكتب اسبانيا

ترسخ الجانب المشرق للمغرب بجهود متكاملة ومتواصلة لرجالات العهد الجديد في زمن التغير والاصلاح خبروا الحياة وأحبوا الوطن ووضعوا خبراتهم رهن إشارة وطن فعلا تغيرت مكانة المغرب سياسيا وأمنيا واقتصاديا وقدموا مغاربة العالم خدمات جليلة لوطن يزداد فيهم الإيمان بجذوره وحاضره ومستقبله بوجود رجالات وطنيين صانوا البلاد في المهجر والافتراء التي سخرتها هذه اللوبيات التي تفتقر إلى العلم التي لا تقل سوءا عما تلوكه حناجر خونة أعداء النجاح بتروجهم بكلام مسموم بإساء إلى اسيادهم والدكتور عبد الله بوصوف نموذجا.

إخلاص مواطنيه وإرادات فاعلين آمنوا بوطنهم ، مشدودا إلى المؤسسة الملكية بأبعاد اصحاب الكفاءات ومساهمة رجال ونساء مغاربة العالم في تخليق الحياة وترسيخ التلاحم بين المواطنين والمؤسسة الملكية بأبعادها الدينية والتاريخية والدستورية ،

أمام هذه الإنجازات المتقدمة، التي قادها جلالة الملك محمد السادس وعنايته السامية لمغاربة العالم التي يقودها رجل مختلف ونادر الدكتور عبد  الله بوصوف الامين العام للجالية المغربية  تحقق بناء ذلك المناخ الجديد الذي تطلع إليه مغاربة العالم فازدهرت معه الحياة على كافة الأصعدة ،في مقابل ذلك تزايد أعداء الوطن وحساد استقراره،وبدأ  من واجبنا أن نردد بصوت جماعي “رد بالك هادي بلادك راك محسود عليها …لبلاد أمانة عليك …”.


فعلا الوطن أمانة وليست صفقة للمتاجرة والمزايدة وخدمة مصالح خارجية بأساليب وأكاذيب مفبركة ينسجها الخونة رجالا كانوا أم نساء ،الوطن انتماء وإحساس كامل بجذوره الممتدة في شريان كل مواطن ، إحساس يواكب الاستقرار والأمن والتلاحم الذي يربط الملك بشعبه والشعب بذاكرته وحاضره ومستقبله ويعزز ثقة المواطنين بمؤسسات الوطن ويدفعهم إلى الشعور بما قاله احد الغيورين  عن وطنهم  : “نحن سعداء بهذا التحول في مغاربة العالم   من رجال هذا الوطن”
بصدق الأحداث المتفرقة في صفحات التواصل الاجتماعي  التي تستهدف المغرب في الآونة الأخيرة ليست بريئة ، وما يروج اليوم يثبت الصورة النهاية لما كان يطمح إليه البعض من أفراد خارجين بوجه مكشوف عن اللياقة والمسؤولية ، لكنها طموحات تدفع إلى التساؤل حول ربط حبال الكذب والمزايدات بالمحاولات المتكررة التي اختارها أعداء الوطن لضرب طموحات الرجال  و التقليل من الجهود الحكيمة والسلمية للمغاربة في الدفاع عن الوحدة الترابية في هذه المرحلة . إن هذه الطموحات المحدودة تكشف الجزء الملعون والمظلم لأولئك الذين يهاجمون المغرب بخرجاتهم المقيتة للإساءة لصورة المغاربة والمواطنين ورجال حقيقيين ورموز تواصل صون المصالح العليا للمغرب و الحفاظ على أمن المغاربة . بعبارة ضرورية كل القوانين والتحليلات والتكهنات والحقائق تجلي الغايات الخفية والواضحة التي تحرك كل أعداء الوطن الذين يوجدون خارجه ، الذين تتعارض مزاعمهم مع حقيقتهم ، الذين دفعتهم قلة وطنيتهم إلى الارتماء في أحضان أفراد غير وطنيين على الإطلاق ، أفراد عُرِفوا بإطلاق النار والاتهامات في كل الاتجاهات ، وهذا ما لا يقبله عقل ولا منطق راجح ولا وطن عزيز يواصل تعزيز مكانته الإقليمية والدولية بكفاءات وطنية عالية تصون استقراره وإنجازاته في كل مجالات

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
عرض التعليقات (1)

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد