مغربية بريس
متابعة وياتيك بالاخبار
باشرت السلطات المحلية بالملحقة الإدارية التانية عشر بمدينة القنيطرة، صباح اليوم الخميس 16 مارس الجاري بحضور عناصر الأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، وأعوان السلطة، هدم عدد من دور الصفيح وهي عبارة عن براريك من القصدير، بدوار العصام التابع لنفود الدائرة الحضرية العصام، بعدما جرى إنذار قاطنيها
بضرورة مغادرتها، وهو الأمر الذي تجاوب معه المعنيون بشكل إيجابي، دون تسجيل أي مصادمات، في وقت كان متتبعون للشأن المحلي قد حذروا من مغبة أي تساهل للسلطات المحلية مع ظاهرة انتشار دور الصفيح، بمحيط بعض التجمعات السكنية. في وقت أكد مصدر «مغربية بريس »، أن عملية الهدم فرضتها مجموعة من التقارير التي توصلت بها المصالح المختصة التابعة لوزارة الداخلية، والتي دقت ناقوس الخطر بشأن تنامي ظاهرة البناء العشوائي، ومحاولات سماسرة العقار استغلال صمت الجهات المعنية، في التطاول بدون أي سند قانوني على الملك العمومي.
وكانت السلطات المحلية بمدينة القنيطرة قد باشرت في وقت سابق أشغال هدم عدد من دور الصفيح، بكل من بئر الرامي، المخاليف وعين السبع، قبل أن تتوقف العملية بسبب مصادفتها للاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وسط مطالب لـ«فؤاد المحمدي»، عامل الإقليم، باستنفار المصالح التابعة له من أجل التعامل بكل صرامة وحزم، لمنع أي تعامل سلبي مع ظاهرة البناء العشوائي، وتفعيل دور لجان مراقبة أوراش البناء، التي باتت تتحمل مسؤولية مراقبة عمليات البناء، سيما أن الدائرة الحضرية العصام بالقنيطرة سبق لمسؤوليها أن قاموا بعملية هدم عدد من «البراريك»، التي حولها مستغلوها إلى أوكار للدعارة وبيع المخدرات وأقراص الهلوسة، مثلما كانت تستغلها عصابات إجرامية في جرائم السرقة بالعنف، واعتراض سبيل المارة.
وحسب مصادر جريدة مغربية بريس فإن ممثلي السلطات المحلية، حلوا منذ صباح اليوم، بالدوار لمباشرة عملية الهدم الكلي، و اقناعهم بمنح قاطني ”البراريك” مهلة لتجهيز البقع وتجزيءها بالتجهيزات الاساسية للعيش الكريم في صالح المستفدين،وكان قرار الهدم الذي لم يتقبله فئة قليلة من أصحاب “البرارك”.حيث استمر عملية الهدم في ظروف جيدة وبتأطير من السلطات المحلية ،بفضل حنكة باشا المدينة السيد”اليزيد أخراز وباشا رئيس الدائرة الحضرية العصام عبد الله مراوزة، وقياد الملحقات الإدارية الاربعة ” واعوان السلطات المحلية سيطرو على كل ما من شأنه عرقلة عملية الهدم، كما جاء المشروع في إطار برنامج هيكلة وإعادة إسكان
ويأتي تحرك باشا القنيطرة شخصيا نتيجة استفحال ظاهرة تفريخ البناء العشوائي، وتفعيلا لمقتضيات القانون 66-
هذا وقد انطلقت عملية هدم ” البراريك” في ظروف جيدة بتأطير محكم من طرف السلطة المحلية بالقنيطرة ،وتم توفير كل الوسائل اللوجيستيكية مع خلية خاصة للتتبع وتأطير العملية وهكذا قد تم طي ملف العصام في اطار برنامج مدن بدون صفيح1 د
