المطارح العشوائية للنفايات بجماعة سيدي الطيبي تندر بكارثة بيئية.

مغربية بريس.القنيطرة

محمد لغرامي
رغم المبادرة الملكية التي اطلقها جلالة الملك اثناء الزيا رة الثاريخية الرسمية لسيدي الطيبي سنة 2005من اجل الانطلاقة الفعلية لاعادة الهيكلة لما تشكو من الهشاشة في البنيات التحتية الاساسيةا لتصبح حاضرة .
الا انه ومع مرور الوقت و السنوات فإن العشوائية والتهميش هو الذي ما زال الطابع بجماعة  سيدي الطيبي بحيث تعيش علي صفيح ساخن وتناقضات علي كل المستويات والأصعدة فمعدل التأهيل وانتشار البطالة ومِؤشر التنمية الذي يعرف تراجعا كبيرا ؛من تأخير في إنجاز المشاريع التنموية والبنيات التحتية من طرقات والتطهير وتوفبر مياه الشرب والكهرباء والسكن اللائق إلي غير ذلك من اسباب احتياجات السكان من اجل الحياة والكرامة غير متوفر..
إلا أن مايثير الجدل والخطير هو المطارح العشوائية للنفايات التي تنذر بكارثة بيئية في الوقت الذي يسعي المغرب الي اعتماد استراتيجية للحد من تلوث البيئة والمحيط مع تفشي الأمراض بالاضافة الي ما يعرفه المناخ من الإحتباس الحراري وقلة التساقطات المطرية وانتشار الاوبئة كفيروس كورونا الذي يهدد العالم بأسره مما يلزم اتخاد الاحتيطات الوقائية للحد من انتشار العدوى .


في هذا الصدد اصدر المكتب المحلي  لحزب ل التقدم و الاشتراكية بلاغا يندد بالخطورة التي تهدد ساكنة سيدي الطيبي الذي تقدر ساكنتها ب 80ألف نسمة  التي تخلفها هذه المطارح الغير بعيدة عن التجمعات السكانية في احدي العادات المحادية للطريق المؤدية الي المركز الوطني للأبحاث النووية.
ان مثل هذه المطارح العشوائية من شأنها تهديد صحة السكان وانتشار الاوبئة مما يلزم الجهات المسؤولة والمجلس الجماعي القروي التدخل لاتخاد التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع كوارت .

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد